63 |
بناء اجتماعي " أو من ضغوط الســلطات السياســية، واعترها العض اآلخر عملية رســختها النظرية المعيارية التي تُحدِد تطلعات مؤسســات المجتمع والدولة " ومهني والجمهور إلى وسائل اإلعالم، في ظل تاين اقتصادات اإلعالم واختالف الثقافات والنظم السياسية. لجأ األمريقيون إلى ضط حرية الصحافة إجرائيًا، أي ســحها من اإلطار الفلســفي وتنزيلهــا إلــى الواقع العينيِ، من خالل وضع جملة من الشــروط التي تتطلها هذه الحرية ويم ن معاينتها في الممارســة، مثل: المستوى التعليمي للجمهور، ومستواه عـ ّدَة ت نولوجيا االتصــال واإلعالم، وحماية � االجتماعــي، ومقدرتــه على حيــازة ). وتجاهلت بعض المنظمات الدولية جل هذه الشــروط، في 9 الصحافيين...إلــخ( مقدرة الصحافيين الفعلية، بصفتهم " تعريفهــا اإلجرائي لحرية الصحافة، ورأت بأنها أفــرادًا أو جماعات، على انتقــاء األخار وإنتاجها وتوزيعها لفائدة المصلحة العامة، بعيدًا عن التدخل السياسي واالقتصادي والقانوني واالجتماعي، وبدون تهديد صحة .) 10 ( " الصحافيين الدنية والعقلية " فريدوم هاوس " وعلــى الرغم من صعوبــة قياس حرية الصحافة، وضعــت منظمة ، ثالثة مقاييس لتصنيف هذه الحرية في دول 1979 )، في Freedom House األميركية ( العالم؛ وهي: اليئة القانونية التي تُتيحها، والتأثير السياســي الذي يُعيقها، والضغوط خمســة " صحافيون بال حدود " ). ووضعت منظمة 11 االقتصادية التي تُمَارَس عليها( مؤشــرات لتصنيفها، وهي: السياق السياسي، واإلطار القانوني، والسياق االقتصادي، والسياق االجتماعي والثقافي، والسياق األمني. وستظهر هذه المؤشرات في تشريح بنية المنظومة اإلعالمية الجزائرية. . اإلطار المفاهيمي للدارسة 1 الميارثية المحدثة (الباتريمونالية الجديدة) ا )، شــ Neopatrimonialism ثـ ِل الميراثية المحدثة، أو الاتريمونالية الجديدة ( � تُم من التنظيم السياســي تقوم فيه السلطة على ح م الفرد/القائد/الزعيم بش ل ماشر )، نمطًا Max Weber أو غير ماشر. ويعترها المف ر وعالم االجتماع، ماكس فير ( من الح م التقليدي الذي يغيب فيه كل تمييز بين ما هو خاص، وما هو عام. ويرى
Made with FlippingBook Online newsletter