75 |
لرجل " TV الهقار " لعلي فوضيل، المقرب من رجال السلطة، وقناة " الشروق " وقناة ، وأخيرًا " ال الد " )، وقناة 36 األعمال، حسان بومعراف، المستثمر في المواد الغذائية( لصاحها هابت حناشي. " الحياة " قناة س ـ ِخ � لم يمنع الوضع القانوني الهجين لهذه القنوات من الحصول على امتيازات تُر المحســوبية في قطاع اإلعالم بدليل أن قناة علي حداد، وحسان بومعراف، واإلخوة لقد عيســيو انهارت بعد خلع الرئيس عد العزيز بوتفليقة من الح م بأشــهر قليلة. علَق الرئيس السابق لسلطة ضط السمعي الصري، زواوي بن حمادي، على الوضع )، خارج القطاع 37 إن المشهد السمعي الصري( " القانوني الشاذ لهذه القنوات بالقول: العام، يتك َّوَن من مؤسســات إعالمية ال تخضع للقانون العام، وال للنشاط التجاري، وال إلكراهات المؤسســة االقتصادية. لذا هل يم ــن معاقة قناة تليفزيونية خاضعة ). بمعنى آخر، يُقر القانون بأنها ليســت سوى م اتب لقنوات 38 ( " للقانون األجني؟ أجنية في الجزائر، ويتعامل معها عمليًا باعتارها قنوات تليفزيونية وطنية تستفيد من )، المؤرخ 222 - 16 اإلعالن العمومي، وتسري عليها أح ام المرسوم التنفيذي رقم ( ، والذي يتضمن دفتر الشــروط العامة المحددة للقواعد 2016 أغســطس/آب 11 في المفروضة على خدمة الث السمعي الصري. حاولت السلطات العمومية أن تعالج الوضع الشاذ للقنوات التليفزيونية، ففتحت وزارة تراخيص إلنشــاء ســع قنوات تليفزيونية 7 االتصال أبواب الترشــح للحصول على )، ثم تراجعت عنه 39 ( 2017 يوليو/تمــوز 31 خاصــة، بموجب مرســوم مؤرخ في أكتوبر/تشرين األول 30 وألغته بعد ثالثة أشــهر من صدوره بمرســوم صدر بتاريخ ). لقد نشــرت هذا اإلعالن وألغته بد ًلا عن ســلطة الضط التي تُخوِل لها 40 ( 2017 ) من قانون السمعي الصري المذكور أعاله فعل ذلك. وعلى الرغم من 22 المادة ( أن هذه السلطة تحوَلت إلى هيئة تنفيذية لدى وزارة االتصال تمارس الرقابة فقط إال أن السلطات العمومية لم تحترم الفصل الثاني من قانون السمعي الصري المتضمن تش يل هذه السلطة وتنظيم سيرها؛ فقد اكتفت بتعيين رئيسها فقط دون بقية األعضاء، وهو ناطق باســم حزب التجمع الوطني الديمقراطي أثار لغطًا كيرًا حول اســتفادة صحيفته من مالغ كرى من ريع اإلعالن العمومي، وأقالته بعد سنوات من منصه، وعيَنــت كل أعضائهــا، ثم جعلت أحدهم مديرًا عامًا للمؤسســة الوطنية للتليفزيون منته ة بذلك نص القانون المذكور، ولم تستخلف األعضاء الذين وافتهم المنية.
Made with FlippingBook Online newsletter