77 |
،) ElWatan ( " الوطن " الصحف التي تعرضت لهذه المســاومة، لعل آخرها صحيفة ). لقد ظلت بعض 46 التي تُعد األكثر توزيعًا بين الصحف الصادرة باللغة الفرنســية( الصحف تســتفيد من عائدات اإلعالن العمومي دون أن تُســدِد ديونها لدى المطابع ألف 200 مليون و 18 التي حصلت على حوالي " الشــروق " العمومية، مثل صحيفة ألف 600 ماليين و 4 ، ثم تراجعت حصتها إلى حوالي 2015 و 2012 دوالر بين سنتي ، حســب المدير العام السابق للوكالة الوطنية للنشر 2019 و 2016 دوالر بين ســنتي ، التي تحوَلت إلى " النهار " ). وال غرو أن تحصل صحيفة 47 واإلشهار، العربي ونوغي( التي تح مت في مقاليد الدولة، على ما " القوى غير الدستورية " اللسان الناطق باسم )، حسب المدير العام السابق 2019 - 2012 سنوات ( 8 مليون دوالر خالل 31 يعادل ذاته. وهو الملغ الذي يتجاوز ما حصلت عليه العديد من الصحف. يــدو الضغــط على وســائل اإلعالم المختلفة أهــون، إن كانت غايتــه خدمة تيار أيديولوجــي أو الدفاع عن مصلحة الدولة والوطن. ل نه لم يخدم ســوى المصالح الضيقة لزمرة في الح م وحلفائها. وهذا ما ندَد به وزير االتصال السابق، عد العزيز رحابي، عندما ذكر أن بعض الصحف أُِْشِئَت لتحقيق هدف واحد، وهو االستفادة من )، ويؤكده المدير العام السابق للوكالة الوطنية للنشر واإلشهار، 48 عائدات اإلعالن( صحيفة ال عالقة ألصحابها بالصحافة. فمنهم 40 العربــي ونوغي، الذي أقر بوجود مرات في األسوع، ومن امتلك صحيفتين أو أكثر 3 من أصدر مجلة أسوعية تطع ). لقد وصف وزير 49 باالســم ذاته، وال ثير من هذه الصحف تُطَع وال تُوزَع بتاتًا( القوى غير " االتصال الســابق، عمار بلحيمر، هــؤالء المنتفعين من الريع اإلعالني بـ ). وتتشــ َّكَل من وزراء ســابقين، وكوادر حزبية في االئتالف الرئاسي، 50 ( " اإلعالمية ونواب في الرلمان، ورجال المال واألعمال الذين استمدوا نفوذهم المالي والسياسي من حاشية الرئيس السابق، عد العزيز بوتفليقة، ونجم من نجوم كرة القدم. لقد حوَلوا وسائل اإلعالم الخاصة إلى لجان ساندته في عهداته الرئاسية األربع، وحتى الخامسة الذين " رجال اإلعالم " المجهضة. وه ذا تقاطعت مصالح رجال المال، والسياسة مع تحوَلوا إلى أثرياء في بضع سنين؛ فامتل وا عقارات وشركات استثمارية خارج قطاع اإلعالم. المذكور أعاله، والتي استشرت في قطاع اإلعالم، تعفينا من إن فهم معنى الميراثية طرح الســؤالين التاليين: لماذا لم يسق للوكالة الوطنية للنشر واإلشهار اإلعالن عن
Made with FlippingBook Online newsletter