81 |
تعتمد الصحف الجزائرية اعتمادًا شه كلي، على عائدات اإلعالن العمومي، وبتراجع يـ ًا. لقد دفعت األزمة االقتصادية مؤسســات الدولة إلى � نصيهــا منــه تختنق اقتصاد تقليص الميزانية المخصصة لإلعالن، فأثَرت كثيرًا على وضعية الصحف أما المعلنون الخواص فقد وجَهوا إعالناتهم إلى القنوات التليفزيونية التي تزايد عددها. % من حجم االستثمارات في مجال 84 . 2 ، بلغت اإلعالنات المتلفزة نسة 2015 ففي %. وبالمقابل، تراجعت حصة الصحف 72 . 83 اإلعالنات، بعد أن كانت ال تزيد عن ). وسعت 58 (% 17 . 98 % بعد أن بلغت 10 . 33 الورقية خالل الفترة الزمنية ذاتها إلى القنوات التليفزيونية الخاصة إلى خفض ســعر اإلعالن الذي يستغرق دقيقة في زمن دوالرًا، علمًا بأن المؤسســة العمومية للتليفزيون 181 و 109 ذروة الث إلى ما بين دوالرًا. إن هذا التخفيــض لم يؤثر في 4531 و 2265 س ـ ّعِرها بمــا يتــراوح بيــن �ُ ت اقتصاديات القنوات التليفزيونية العمومية فحســب، بل أثَر أيضًا في مجمل وســائل دوالرًا، 346 اإلعالم األخرى، مثل االذاعة التي تُسعِر دقيقة واحدة في زمن الذروة بـ دوالرات، ونصف الصفحة 3508 والصحــف التي تيع الصفحــة الملونة للمعلنين بـ .) 59 دوالرًا( 920 دوالرًا، وربع الصفحة بـ 1756 الملونة بــ " الخر " % بالنســة لصحيفة 50 يتراوح دخل الصحف الجزائرية من ميعاتها ما بين .) 60 الصادرة باللغة الفرنسية( " الوطن " % بالنسة لصحيفة 30 الصادرة باللغة العربية، و وغنــي عــن القــول: إن هذه النســة متواضعة ال تســمح ألي صحيفــة بالصمود : إن ما يضمن بقاء الصحيفة على قيد " لي رتي " )؛ فحســب مدير جريدة 61 والتطور( .) 62 ألف نسخة على األقل، ونشر ست صفحات إعالن يوميًا( 50 الحياة هو توزيع السؤال هنا: كم عدد الصحف التي تصل هذا المستوى؟ إن أقل من عشرين صحيفة آالف نسخة يوميًا، كما أن عدد الصحف التي تستفيد من ست 10 يزيد سحها عن صفحات إعالن يوميًا يقل عن أصابع اليد الواحدة. لذا، فإن اللجوء إلى رفع ســعر الجريدة في السوق مرارًا قد يؤجل فقط موت ال ثير من العناوين. وعلى الرغم من تراجع الســحب إال أن مرتجعات ال ثير من الصحف لم تنخفض؛ % 22 ، " الشروق " و " الخر " حيث بلغت نســتها في الصحيفتين األكثر توزيعًا، وهما: ). وت شــف هاتان النســتان عن هشاشة المؤسسة 63 ( 2016 % على التوالي في 20 و مليون دوالر في 2 . 3 ، على سيل المثال، " النهار " الصحفية؛ فقد بلغت أرباح صحيفة بعد أن حُرِمت من اإلعالن 2020 )، ل نها اضطرت إلى غلق أبوابها في 64 ( 2015 عام
Made with FlippingBook Online newsletter