85 |
)، وتتسم أيضًا بتراجع 71 نسخة أس وعيًا( 8167 تسحب بمعدل 2022 س عة عناوين في الصحف التي تصدر باللغة الفرنســية وظلت تســيطر على عالم النشر الصحفي منذ بداية استقالل الجزائر إلى غاية نهاية العقد األول من األلفية الحالية. لقد بلغ السحب ، " الوطن " ، وهي: 1991 اليومي للصحف األربعة التي كانت تصدر باللغة الفرنسية في ألف نسخة، مقابل 800 ، " لوسوار دالجيري " )، و Horizon ( " أورزون " ، و " المجاهد " و ألف نسخة لسع صحف يومية تصدر باللغة العربية، ثم بدأت تتراجع تدريجيًا 300 ، بلغ عدد الصحف اليومية الصادرة باللغة 2022 على صعيدي العدد والسحب. ففي عنوانًا يصدر 97 نسخة يوميَا، مقابل 292888 عنوانًا، بـسحب يومي يقدر 78 الفرنسية ). وه ذا يتضح أن عدد قراء الصحف 72 نسخة يوميًا( 320697 باللغة العربية بسحب الفرنسية يتراجع بتراجع م انة اللغة الفرنسية في المجتمع نتيجة تعريب التعليم. ل ن السلطات العمومية ظلت وفية لمتطلات إدارتها لدفة الح م؛ إذ استمرت في تفضيل الصحافة الناطقة بالفرنســية على حساب تلك الناطقة بالعربية لظنها أنها تساير توجه .) 73 الرأي العام على حد قول رئيس الح ومة السابق، مولود حمروش( لقد أســهمت الصحافة في تقســيم القراء على أساس لغوي؛ فجل الصحف الصادرة باللغة الفرنســية تتســم بتوجهها الليرالي وبمرجعيتها الثقافية الفرنسية. وعلى الرغم من طابعها المحافظ، تعتمد جل الصحف الصادرة باللغة العربية على نموذج صحافة الريطانية؛ فتخترق المحرمات: الخيانة الزوجية، وزنا المحارم، والغاء، " التابلويــد " وتعاطــي المخدرات، والجرائم، وتغلفها بمســحة دينية. فحتــى الصحافة الرياضية انصرفــت إلى هــذا النموذج من الصحافــة، فأصحت تركز علــى الحياة الخاصة للرياضييــن والمدربين، وحذت حذوها جل القنــوات التليفزيونية الخاصة رغة في كسب العديد من المشاهدين. وبهذا استطاعت أن تسحب لصالحها جزءًا من جمهور الفضائيات األجنية. ونظرًا لطابعها الخطابي، فإن وســائل اإلعالم تســهم بفاعلية في انتشار الشعوية في المجتمع، وتتجلى مســاهمتها في المجتمع الجزائري عر مســتويين: مستوى الوالء للســلطات العمومية؛ فعندما تعجز مؤسســات الدولة عن إدماج الفئات االجتماعية في المجتمع ومنح مشــروعية لمطالها المختلفة تستعمل السلطات العمومية وسائل اإلعالم، الخاصــة تحديدًا، لتمييع هذه المطالب وتجريدها من كل شــرعية، وتغيير أجندة المواضيع واالهتمامات ومستوى إرضاء الجمهور- العامة. فالعامة تُش ِّكِل أيضًا
Made with FlippingBook Online newsletter