87 |
، بل دون اإلجابة عن بعض األسئلة التي تميزها " التابلويد " اإلثارة التي تمليها صحافة عن الشائعات: من؟ متى؟ أين؟ ماذا؟ - االكتفاء بتقديم وجهة نظر واحدة في المواد الصحفية عن القضايا التي ال تحظى بإجماع الجزائريين. وأبرز مثال على ذلك هو تهليل جل الصحف لقانون المحروقات ، ثم احتفاء الصحف ذاتها بالتراجع عنه في قانون 2001 الذي صادق عليه الرلمان في . 2019 ، ثم إعادة التهليل من جديد بمراجعة القانون ذاته في 2005 - المزج بين المعلومة والرأي، وتقديم اآلراء على أنها حقيقة مطلقة. - عدم احترام حقوق بث الصور، واســتعمال صور من األرشــيف دون اإلشارة إلى ذلك. - فقر في اإلنتاج المرئي في األخار في القنوات التليفزيونية الخاصة. - تشجيع الشعوذة والسحر وتجهيل المشاهدين في برامج بعض القنوات التليفزيونية الخاصة. - رفــض المؤسســات اإلعالميــة تطيق بنود حــق الرد التي تنــص عليها مختلف التشريعات اإلعالمية؛ مما فتح المجال للقذف والتشهير والشتم، وانتهاك الخصوصية دون رادع قانوني، مثلما ذكرنا آنفًا. ، " الصحافة الجالسة " - االعتماد شه ال امل على المصادر الرسمية، مما رسَخ مفهوم والمتمثل في االكتفاء بإعادة نشر الالغات الرسمية، وبرقيات وكالة األناء الح ومية، علمًا بأن مســؤولي المؤسســات الرسمية أصحوا ينشــرون تصريحاتهم عر مواقع الشــ ات االجتماعية ليطلع عليها الجميع، وال تقوم وســائل اإلعالم المختلفة إال بإعادة نشــرها دون تقديم أي قيمة إخارية مضافة؛ فلم يســق ألي وســيلة إعالمية أن قامت بالتحقيق في قضايا الفساد وها هي وسائل اإلعالم تتارى اليوم في تغطية حملة م افحة الفساد لمنح مشروعية للسلطة القائمة، منته ة سرية التحقيق القضائي التــي تعاقب عليها مختلف قوانين اإلعالم، ولم تعأ بمدأ المتهم بريء قل الح م القضائي الذي يدينه. لقد سق لرئيس اللجنة الوطنية إلصالح السلطة القضائية، محند )، أن أشار إلى عدم تأهيل الصحافيين لتغطية نشاطات جهاز العدالة؛ فذكر 75 يسعد( أنهم ال يلتزمون بالدقة المطلوبة في تغطيتهم لما يجري في أروقة المحاكم، ويطرحون قضايا ال يتح مون فيها.
Made with FlippingBook Online newsletter