إيران وحماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى

الهوية الشــخصية " القضية الفلســطينية والعالقة مع المقاومة، بين ما يطلق عليه ، يقول القدومي: " والهوية الحزبية أو التيار الذي ينتمي إليه هذا الرئيس أو ذاك عندما نتكلم عن شــخصية مثل الرئيس رفسنجاني رحمه الله، فقد كان مسكوًنًا بالموضوع الفلسطيني ولديه كتاب حول فلسطين وفي مذكراته يشير إلى أنه أَّلَف هذا الكتاب عن فلسطين وهو مطارد، ولكن التركيبة الشخصية والمواقف تجاه قضايا األمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، تختلف عن األداء السياسي وأولويات الحكم. وهذا من وجهة ن ظر القدومي ينطبق على كافة الرؤساء اإليرانيين الذين . ((( جاؤوا بعد رفسنجاني ولعل أبرز حدث في فترة الرئيس خاتمي كان استقبال الشيخ أحمد ياسين ، فالتقى بالقائد األعلى، آية الله علي خامنئي، ورئيس 1998 عندما زار إيران، في الجمهوريــة، محمد خاتمي، ورئيس مجمع تشــخيص مصلحــة النظام وقتها، . ((( هاشمي رفسنجاني، ووزير الخارجية، كمال خرازي كان الرئيس روحاني رغم وجود تباينات، يعد تلميًذًا لرفســنجاني وجرى تصوير سياســته على أنها اســتمرار لسياســته، إال أنه كان لديه مواقف شخصية من المقاومة، فقد رفض لقاء قادة المقاومة بذريعة وجود رئيس الوزراء العراقي ا ، ا وســهاًل أها ًل " بالتزامن مع زيارة وفد حركة حماس لطهران، وكان رُّد مكتبه: . ((( " ولكن وقت الرئيس ال يسمح يعلــق القدومــي على ذلك بالقول: من الناحيــة الفنية يمكن تصديق ذلك . في حين ((( لكن من الناحية التحليلية، شــخصًّيًا أعتقــد أنه لم يكن يريد اللقاء أن خاتمــي -وإن كان هناك رموز فــي تياره كان ُيُنت ظر منهم أن ين ِّظِروا للعالقة . ويسوق ((( مع إســرائيل ومنهم من تحدث بذلك علنًّيًا- كان له موقف مختلف ا آخر يتعلق بشخصية أحمدي نجاد، الذي وحتى في الدورة الثانية القدومي مثااًل

من المقابلة مع القدومي. ((( من المقابلة مع القدومي. ((( من المقابلة مع القدومي. (((

المرجع نفسه. ((( المرجع نفسه. (((

111

Made with FlippingBook Online newsletter