من رئاســته والتي شــهدت خالفه مع القائد األعلى حول طريقة الحكم، إال أن . ((( موقفه فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بقي ثابًتًا وبناء على ما ســبق، نســتطيع االســتنتاج أنه لم يحدث تغيير جذري في المواقف األساســية لرؤساء الجمهورية اإلسالمية من القضية الفلسطينية، وإنما كان التباين في ترتيب أولويات كل رئيس؛ وما كان يتجاذبه من تياره وما يرتب . ((( على ذلك من ضغوط عليه وفي تقييمه لسياســة إبراهيم رئيسي يشير إلى أن أول خطاب له، قام على حرص " ثالثة مبادئ رئيسية، كان أحدها فلسطين والمقاومة. وفي حفل التنصيب علــى التقــاط صورة له مع األخ إســماعيل هنية، كما وحرص أن يكون له معه لقاء خاص بحضور ممثلين عن مؤسســات الدولة من مؤسســة الحرس ممثلة بإســماعيل قاآني ومســاعده ومجلس األمن القومي، ووزير الخارجية، أمير عبد . ومع ذلك، وإلى اليوم لم تتم إعادة الدعم المالي المقدم للحركة من ((( " اللهيان رئاسة الجمهورية، والذي توقف في فترة روحاني. وكان يؤَّمَل أن تتم استعادته في فترة رئيســي. وقد يعود ذلك لسببين: تراجع الوفرة المالية نتيجة العقوبات، وسياســة االنسجام بين مؤسســات الحكم، وما تبعها من توحيد مصادر الدعم . ((( ولذلك أصبح الدعم مركزًّيًا دوارت الخطاب وموقف آية الله خامنئي رغم دورات الخطاب المختلفة في السياسة اإليرانية وتباين مواقف الرؤساء اإليرانيين من القضية الفلسطينية واختالف توجهاتهم إال أن موقف القيادة العليا في شــخص علي خامنئي كان حاســًمًا في جعل القضية الفلســطينية في صلب األولويات اإلستراتيجية إليران، وتدخل شخصًّيًا غير مرة لمنع أي تغيير في هذه المعادلة.
المرجع نفسه. ((( المرجع نفسه. ((( المرجع نفسه. ((( المرجع نفسه. (((
112
Made with FlippingBook Online newsletter