إيران وحماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى

. ((( غوشة، وكان أرفع مستوى معلن لحركة حماس في عالقاتها مع الخارج بــدأت حركة حماس االتصاالت مع البيئة األقرب جغرافًّيًا، واأليســر من حيث ســهولة التواصل، وجاء ذلك بالتواصل مع البيئة العربية، ولم يكن لديها تحفظات فيما يتعلق بعالقاتها الخارجية. واعتمدت قيادة الحركة سياسة االنفتاح ، ولم ((( " رفض الحوار مع العدو اإلســرائيلي " علــى الجميع، مع ثابت يتعلق بـ َيَْسِْر ذلك على الدول الداعمة إلسرائيل فحتى الواليات المتحدة األميركية التي . في " االستعداد للحوار معها " تدعم إســرائيل كانت سياســة الحركة تقوم على ذلــك الوقت كانت البيئة العربية بيئة داعمة، وكان من الســلس أن ينفتح عليها الفلسطينيون، ومنهم حركة حماس. " النطاقات اإلســتراتيجية " ويتحدث الدكتور خالد القدومي عما يطلق عليه في السياســات الخارجية ويــرى أن الدول أو الكيانات السياســية أو الالعبين غيــر الحكوميين، مثــل حركة حماس لديهــا في عالقاتهــا الخارجية نطاقات إســتراتيجية، فالهدف اإلســتراتيجي للحركة هو البحث والتنقيب عن كل عالقة المساهمة في تحرير فلسطين، والبحث عن كل ما يخدم إيذاء العدو " من شأنها الصهيوني وما يخدم مسيرة النضال الوطني الفلسطيني من خالل مشروع النضال أي دولة سواء أكانت (س) " . وبناء على هذه القاعدة، فإن العالقة مع ((( " الكلي أم (ص) تأتي ضمن هذا النطاق الكلي والعام للسياســة الخارجية الفلســطينية ، والمو ِّجِه الدســتوري في ذلك هو ((( " الذي يحدد أحالفها وعالقاتها السياســية تعاليم الدين اإلسالمي والمصلحة الوطنية الفلسطينية. وهذا الموجه هو مقياس . وبقدر ما تكون العالقة ((( للبعد واالقتراب في العالقات مع هذه الدولة أو تلك مع دولٍة ما تخدم المشــروع الوطني اإلستراتيجي نكون قريبين منها. بشرط أال من مقابلة الباحثة مع أسامة حمدان. ((( من المقابلة مع أسامة حمدان. ((( مقابلة للباحثة مع الدكتور خالد القدومي، ممثل الحركة في طهران، بواسطة سكايب. ((( من المقابلة مع القدومي. ((( المصدر السابق. (((

134

Made with FlippingBook Online newsletter