إيران وحماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى

ومن يدعمهــا؛ ألنه كان من الطبيعي االعتقاد بأن ((( مـ ًا نوعًّيًا لقوى المقاومة � دع الثــورة في تونس ســتدعم المقاومة وكذلك الثورة فــي مصر، بغض الن ظر عن . لكن، كانت الحركة ترى أن سوريا لن تكون استثناء من ((( االنتماءات السياسية هذا الحراك بينما كان اإليرانيون يعتقدون أن ســوريا عصية على موجات الربيع العربي بفعل موقفها الداعم لفلسطين. وعندما وصلت االحتجاجات إلى سوريا كان إليران رأي فيها يختلف عن رأيها في ما حدث في مصر وتونس. يتلخص موقف حماس في االعتقاد بأن أية قوة تنبع من الشــعب ســتكون داعمة لخيار المقاومة في فلســطين ســواء أحدث ذلك في سوريا أم في غيرها، ولذلــك فحتــى الحراك في اليمن، وإن كان الرئيس اليمني يقدم دعًمًا للمقاومة الفلســطينية وكان موقفه متوازًنًا من حماس والسلطة الفلسطينية، إال أن الحركة كانت على اقتناع بأن التحول سيشــكل دعًمًا لها وأن الشــعوب ستدعمها أكثر . ((( وأن االنتفاضات ستكون لصالح القضية الفلسطينية عندما بدأ الحراك في ســوريا ظهرت نقطة التباين األولى في الموقف منه بين إيران وحماس؛ فكان السؤال: هل يمكن التعامل مع الحراك وتدارك األمر بإعطاء فرصة للشــعب الســوري ليحقق مطالبه األساســية في إطار من التفاهم ((( الوطني السوري الداخلي مما يقود إلى تقوية سوريا، أم إنه البد من حل آخر؟ قدمت حركة حماس رؤيتها التي تلخصت في أن تحقيق مطالب الشــعب الســوري لن ُيُحدث تغييرات في المواقف األساســية لسوريا ولن يقف الشعب السوري ليقول إنه ضد دعم المقاومة أو ضد القضية الفلسطينية؛ ألن رغم تغيير عاًمًا كان الشعب السوري حاضًنًا دوما للقضية 50 األنظمة في سوريا على مدى . ((( الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وفلسطينيي سوريا ألطاف " في خطبة الجمعة في طهران، وصف آية الله خامنئي ما حدث في تونس ومصر بأنه ((( . " إلهية ألطاف " في خطبة الجمعة في طهران، وصف آية الله خامنئي ما حدث في تونس ومصر بأنه ((( " إلهية

من المقابلة مع أسامة حمدان. ((( من المقابلة مع أسامة حمدان. ((( من المقابلة مع أسامة حمدان. (((

188

Made with FlippingBook Online newsletter