إيران وحماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى

فليس من ثقافته " وأنحى الشــيخ العاروري بالالئمة على النظام الســوري: التفاهم مع المعارضين من خالل الحوار، لذا لم يرد أن يسجل سابقة في تاريخه . ((( " بأنه رضخ ويبسط موسى أبو مرزوق الكالم في وساطة حماس فيقول: إن الحركة كان تشاطر حزب الله رأيه في األزمة السورية ومفاده أن الحل األمني مرفوض، وأن على النظام أن يقدم تنازالت لصالح الجمهور الثائر، وأن الحوار هو األســاس لحل األزمة. لقد اتفقت على هذه األســس الثالثة مع الحزب وإيران. واســتمر ((( . ذلك إلى أن اتخذت الحركة قرار الخروج من سوريا قـ ًا على هذا المنهج ولكن � وذكــر أبو مرزوق أن الرئيس األســد كان مواف القوى األمنية اختلفت مع الرئيس السوري. لقد كان األسد يثق في الحركة وكان كذلك الثوار، مما أهل الحركة للقيام بدور سياسي في سوريا. وقد أقنع حسن نصر الله، األمين العام لحزب الله، األسد بأن تتولى حماس الوساطة. بدأت الخطوات العملية وشــكلت الحركة وفًدًا لمقابلة ثوار درعا، الذين سبق لهم أن اجتمعوا مع بشار في القصر الجمهوري فقطع لهم وعوًدًا فأخلف. اتصــل علي مملوك، وكان حينها . ((( " يريدون بعض الصدقية " كان ثــوار درعــا نائب الرئيس الســوري للشــؤون األمنية، وطلب التحول إلى ريف دمشق حيث المظاهــرات األعنــف، وقبل أن يتحرك وفد الحركة للقــاء الثوار تلقى مكالمة هاتفية تطلب التوقف عن تنفيذ خطة الوساطة التي كانت الحركة قد اتفقت مع . ((( الحزب عليها كان األمن السوري يرفض خيار الحوار واتخذ قراًرًا أمنًّيّا بفض المظاهرات. واختلف اإليرانيون مع الســوريون على استخدام الجيش في فض المظاهرات. من المقابلة مع الشيخ العاروري. (((

من المقابلة مع أبو مرزوق. ((( من المقابلة مع أبو مرزوق. ((( من المقابلة مع أبو مرزوق. (((

191

Made with FlippingBook Online newsletter