ا لحركة حماس، فكان شــاهًدًا عليها وعايش الذي حل بطهران في ذروتها ممثاًل تفاصيلها. ا للحركة فإن وظيفته تقتضي البناء فــي العالقات الثنائية وباعتبــاره ممــثاًل والحديث عن فلســطين، وتغليب المشــترك، ومواجهة العدو الصهيوني، لكنه وجد نفسه يحاول رأب الصدع والحديث عن وحدة األمة والدفاع عن مواقف . ((( الحركة والرد على االتهامات الذي ســاد " اإلحســاس بالنشــوة " يعزو القدومي الخالف إلى ما ســماه المنطقة خالل الربيع العربي، ولم تكن الحركة اســتثناء في ذلك؛ فقد وصلت األمة إلى مرحلة كســر الخوف من الديكتاتوريات والســعي إلى اإلمساك بزمام ما " النشــوة " المبادرة والتخلص ممن ورثوا الحكم عن االســتعمار. لكن تلك . ((( ا لخالف أصحاب الفكر الواحد في سوريا لبث أن أصبحت مدخاًل فرح كثير من أبناء النظام الســوري بالتغيير الذي حدث في مصر، ولما " كنا نقول لهم إن عليهم أن يفكروا في أمرهم كان جوابهم: ال، نحن مختلفون. لقد كانوا واثقين من أنهم مختلفون، بســبب موقفهم من فلسطين؛ ألن لها وزًنًا كبيًرًا ولم يكن في الحسبان أن الشارع العربي أصبح لديه من الهموم ما يجعله يميز تفاصيل التفاصيل. فرغم أولوية فلسطين عند الشعوب إال أن معادلة خطرة . ((( " فلسطين على رأسنا، لكن كفى " ظهرت في تلك الفترة، مفادها: ولما حدث ما حدث في سوريا كان الخطاب اإليراني الذي سمعته حماس: نحن إخوتكم وقد وقفنا إلى جانبكم في المقاومة واحتضَّنَاكم وأفسدنا كثيًرًا من عالقاتنا الدولية بســبب دعمكم، والناس تحتــج عندنا وتقول: إن فقراءنا أحق ينتهي مســتقبله السياسي، " ال غزة وال لبنان " بالدعم، والمســؤول الذي يقول: وفي بعض األماكن، كان النقاش من الحدة بحيث كان من الممكن أن يتطور نحو شــيء من هــذا القبيــل لوال رحمة الله ووجود أنــاس عقالء من الجانبين يضعون األمور ضمن نصابها، وقلوبهم منفتحة على الجميع. من مقابلة للباحثة مع د. خالد القدومي. من مقابلة للباحثة مع د. خالد القدومي. (((
من المقابلة مع القدومي. ((( من المقابلة مع القدومي. (((
216
Made with FlippingBook Online newsletter