إيران وحماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى

ق َّسَم قاسم سليماني حديثه على أربعة محاور قال: إنها تعِّبِر عن موقف قائد الجمهورية اإلسالمية والدولة والحكومة ومجلس األمن القومي، وهي: -الموقف من القضية الفلسطينية بعد االتفاق النووي: 1 موقف الجمهورية اإلسالمية من فلسطين ثابت وراسخ قبل االتفاق النووي وهو ذاته بعد االتفاق النووي ال تغيير فيه وإن إيران ماضية في دعمها لفلسطين. وأكد أن المفاوضات مع الغرب كانت حول االتفاق النووي فحسب، ولم تبرم أي كانت له مهمة محددة وواضحة " صفقات أخرى، وأن وزير الخارجية، ظريف، وهي االتفاق النووي ولم يفوض لبحث أي موضوع آخر، رغم كل المحاوالت األميركية.. حتى العالقات الثنائية رفضنا نقاشها مع األميركيين. فرغم احتياجاتنا . ((( " وضروراتنا لم نفتح معهم أي موضوع حتى لو ضاعفوا " وج َّدَد ســليماني التزام بالده بدعم القضية الفلســطينية: الضغوط والحصار علينا عشــرات األضعاف، فإننا لن نقدم أي تنازل في قضية فلســطين، لهذا ترون الكونغرس مصًّرًا علــى موقفه ضد إيران باعتبارها داعمة وزاد سليماني: البعض كما تعلمون يقول إننا ندعم فلسطين . " لإلرهاب وفلسطين بســبب مصالحنا. هذا لم يكن صحيًحًا منذ بداية الثورة، وليس صحيًحًا اآلن، فنحن غير مســتعدين للتفــاوض أو التفاهم مع أميركا أو غيرها على المســألة الفلســطينية. وأود أن تبلغوا إخوانكم، أن دعمنا لفلســطين سيســتمر؛ ألن هذا . موقف مبدئي أصولي عقائدي عندنا، هذا الموقف هو عالقة بيننا وبين الله وأوضح سليماني أن الدعم قد يتراجع في بعض األوقات بسبب ال ظروف التي تمر بها إيران، واألوضاع االقتصادية، وليس بسبب تغير في الموقف السياسي . " ال تغير في األصول وست ظل فلسطين عند إيران عقيدة " تجاه فلسطين فـ - الفتنة في المنطقة: 2 وأكد ســليماني أن المنطقة تشهد فتنة، والبعض حاول أن يجعلها فتنة بين السنة والشيعة، وأن أعداء األمة يريدون أن يستغلوا هذا الحال لحرف البوصلة عن المواجهة مع العدو الصهيوني في فلسطين إلى الفتنة داخل األمة. : دول المنطقة والتطبيع مع إسرائيل - 3 تتلخــص رؤيــة إيران لهذه القضية في أن هناك ســباًقًا في المنطقة لتطبيع العالقة مع الكيان الصهيوني، وهذا األمر يراد منه التأثير على المقاومة الفلسطينية . من محضر االجتماع (((

230

Made with FlippingBook Online newsletter