إيران وحماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى

، وكانت عبارة عن رسالة متخيلة 1967 قاسية في مقالة نشرها، في يونيو/حزيران سته/ رسالة من �� نش ‌ ست ایرانی فرنگ �� نامه یک دو " من صديق له تحت عنوان . " صديق إيراني يقيم في الغرب ومما قاله آل أحمد في مقالته: بســبب إلقاء النازية -جوهرة تاج الحضارة البرجوازية الغربية ستة ماليين يهودي جائع في األفران- يجب اليوم قتل وتشريد مليونين أو ثالثة ماليين عربي من فلسطين وغزة وغرب األردن دعًمًا لرأسماليي وول ستريت، وبنك روتشيلد. ولم يكن المثقفون األوروبيون متواطئين مع جرائم هتلر فحسب، بل أقاموا اآلن جسًرًا ألولئك اليهود في الشرق األوسط لجلد أمم مصر وســوريا والجزائر والعراق، حتى تقعد عن قتال االســتعمار الغربي، وال . ((( " تجرؤ على إغالق قناة السويس في وجه األمم المتحضرة! سرائيل؛ بمغامرات فكرية تمثلت في �� لقد ارتبط تغيير آل أحمد رأيه في إ هي: موسكو، " كعبات أربع، " ُوُصفت بأنها " محطات أربع " تقلبات وتنقالت بين سي، والثقافي، �� يس، والقدس، ومكة، التي ترمز إلى مراحل توجهه السيا �� وبار ستثناء مكة المكرمة، كما يؤكد �� مي، واإليماني، وأنه غادرها جميًعًا، با �� واإللها شور، في مقالها الرثائي �� شمس آل أحمد، وتؤكده زوجته، سيمين دان �� ، شقيقه �� له. لقد اختبر الماركســية واالشــتراكية وإلى ح ٍّد ما الوجودية ثم عاد إلى الدين عي وبصيرة، وكانت عودته طريًقًا للتحرر من اإلمبريالية، وصيانة للهوية �� عن و �� ا إلى الشرف اإلنساني، والتراحم، والعدالة، والمنطق، والتقوى? سبيا ًل �� الوطنية، و ... ((( كان جالل يحمل ه َّم هذا الدين وإن كانــت أســماء مهمة مــن المثقفين اإليرانيين في عهد الشــاه، محمد أصغر حاج ــسید ‌ سرائيل من أمثال علي �� رضا بهلوي، قد رفعت صوتها ضد إ التي كان يرأس تحريرها سيروس " دنياى جديد " نشرت هذه المقالة للمرة األولى في أسبوعية ((( صادر النسخ وأغلق المجلة، ثم " سافاك " طاهباز، ورغم أنها طبعت بأعداد محدودة إال أن الـ إسرائيل، عامل ام پریالیسم- " في قم نشــر المقال تحت عنوان " أبو رشــاد " أعادت دار نشــر يك پرداشت از رویکرد جالل أل احمد " إسرائيل عميل اإلمبريالية)، لتراجع: بیژن تقی زاده، خرداد، 15 بــه معضــل ﺻﻬﻴﻮﻧﻴﺴﻢ (فهم مقاربة جالل آل أحمد لمشــكلة الصهيونية)، فصلية . 248 ش)، ص 1390 (صيف 28 السنة الثامنة، العدد ، مرجع سابق. " قشة في الميقات " من مقدمة عبد الجبار الرفاعي لـ (((

59

Made with FlippingBook Online newsletter