إيران وحماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى

هر هزارخانی، ورضا براهنی، إال أن عــدًدًا آخر من المثقفين �� جوادی، ومنوچ �� اإليرانيين وقف موقف الداعم إلســرائيل، ومن أبرزهم: خليل ملكي وداريوش اللذان، وعلى عكس آل أحمد، ظال على موقفهما المؤيد إلسرائيل ((( عاشوري متفوقة " ؛ فقد كانت االشــتراكية اإلســرائيلية في رأيهما 1967 حتى بعد حرب . وفي مقال بعنوان " على الشيوعية السوفييتية، وأكثر رقًّيًا وتقدًمًا من الحكومات ، يعرض داريوش عاشــوري " معاداة الصهيونية ومعاداة اإلمبريالية في الشــرق " . ((( حجته؛ التي قوبلت برد قوي من علي شريعتي " مجلة فردوسي " يقول شــريعتي رًّدًا على آشــوري في مقالة نشــرها في : إن النظام الذي يحتل أر ًضًا بأسلحة " االســتعمار الجديد وسماســرته " بعنوان إنجلترا وأميركا وفرنسا ويجذب الرأسماليين من كل أنحاء أوروبا إلى بلد عربي ويشرد شعبه في صحراء سيناء واألردن الحارقة وفي جميع أنحاء إفريقيا والشرق األوســط، ويســجن الفالحين في قراهم، وكلما أراد بلد عربي الهروب من نير االســتعمار الغربي، انقض عليه بتشجيع من اإلمبريالية، ويعذب أسرى الحرب بوحشية، ويطرد الناس من منازلهم، ويقوم على يهودية العرق والدين، هو نظام . ((( فاشي حسين " وبرز شــعراء إيرانيون رفعوا الصوت دعًمًا لفلســطين، ومن بينهم الملقب بحميد ســبزواري، ولقيت بعض أشعاره عن فلسطين انتشاًرًا " ممتحني لنم ِض مًعًا إلى " واسًعًا عشية انتصار الثورة اإلسالمية، يقول في قصيدة عنوانها : ((( " األمام كان دريوش آشــوري عض ًوًا في مجموعة تســمى القوة الثالثة (بقيادة خليل ملكي) وأحد من ((( ، 1961 يسمون بالوكالء الثقافيين لنظام الشاه، تم إرساله إلى إسرائيل خالل أيام دراسته، عام بموافقة من السافاك للمشاركة في ندوة طالبية هناك. روشنف کران ا یران ومسئله فلسطین (المثقفون اإليرانيون والقضية الفلسطينية)، مرجع سابق. ((( دکتر شریعتی و تب اسرائ یلدوستی داریوش آشوری (الدكتور شريعني وحمى داريوش آشوري ((( (تاريخ الدخول: 7 ـ ص 21224 ش ـ العدد 1394 آذر 14 المحب إلسرائيل) صحيفة كيهان ـ http : //kayhan . ir/fa/news/62335 ،) 2024 آذار / مارس 10 سروده حم ید ــسبزواری �� " همپای جلو دار " نگاهی به شــعر " ام ید بر عزم جلودار اســت " (((

60

Made with FlippingBook Online newsletter