رؤية حول الأمن القومي الفلسطيني

وتشير المتغي ارت السابقة، إلى أن تارجع الدعم الشعبي "إلسارئيل"، و اختالف المواقف الحزبية تجاه العالقة بين الواليات المتحدة و"إس ارئيل"، تعني أن استقارر هذه العالقة سيكون مُهدَّدًا، وهي فرصة يجدر بالقادة الفلسطينيين التقاطها، واستثمارها. إال أنه ينبغي الحذر من المبالغة في المارهنة على دور اإلداارت اﻷمريكية الديمقارطية في منع أي عدوان "إسارئيلي"، فالتجربة ت شير أن ( 4 من أصل 5 ) حروب على قطاع غزة، وقعت في زمن تلك اإلداارت، ما بين سنوات ( 2008 - 2023 ؛) السيّما إذا تازمنت هذه الحروب مع فتارت الدعاية االنتخابية للرئاسة اﻷمريكية، حيث يسعى المرشحون السترضاء اللوبيات اليهودية الداعمة "إلسارئيل"، على حساب شعاارت الديموقارطية وحقوق اإلنسان ين ال الحزب ، كما أن ك ينظارن إلى حركات المقاومة الفلسطينية باعتبارها كيانات إرهابية يجب تدميرها. 5 . 4 . الحضور الدائم للقضية الفلسطينية في األمم المتحدة: ، القتصادية واإلدارية رغم هشاشة "دولة فلسطين" من الناحية السياسية وا إال أنّها من الناحية القانونية تتمتع بشرعيّة دولية واسعة، وت حظى باعتارف ( 139 ) دولة من أصل ( 193 ) في اﻷمم المتحدة، وكانت في مرحلة سابقة (تحت اسم منظمة التحرير) تفوق الشرعية التي تتمتّع بها "إس ارئيل". ( 113 ) (انظر الشكل 4 . 1 )

شكل ( 4 . 1 ): الدول التي تعترف "بدولة فلسطين" ( 114 ) ومن ناحية أخرى، فإن الصارع الفلسطيني – "اإلسارئيلي" أكثر صارع صدرت فيه قارارت دوليّة، وكانت معظمها في غير صالح "إسارئيل". فعلى سبيل المثال: من بين ( 123 ) قارار اتخذه مجلس اﻷمم المتحدة لحقوق اإلنسان، يوجد ( 45 %) منها ضد "إسارئيل"، ومن بين ( 21 ) من جلساتها الخاصة، خصصت ( 7 ) منها لسياسات "إسارئيل" ف ي اﻷارضي المحتلة. ( 115 )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

142

Made with FlippingBook Online newsletter