ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ رؤية حول األمن القومي الفلسطيني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالماُرد ه نا ترتيب اﻷولويات، فاالعتماد على الذات في الدفاع والمقاومة يأتي في المرتبة اﻷخر الست ارتيجيات اﻷولى، ثم يليه كل ا ، كاالستعانة بالدعم االستارتيجي الخارجيّ، والجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية، التي يجب توظيفها كمظلة؛ لحماية المقاومة على اﻷرض، وليس بديال عنها. 2 . 2 . ا č ا وداخلي č المبدأ الثاني: موازنة القوة خارجي : يحتل مفهوم القوة مكانة بالغة اﻷهمية في أدبيات اﻷمن القومي، حتى اعتبر البعض أن اﻷمن هو الدفاع، وأن أمن دولة ما، ي تساوى مع قدرتها على الدفاع العسكري، وأضاف بعضها أصناف القوة اﻷخر، كالقوة االقتصادية، والسياسية، وغيرها. ( 8 ) ويحتاج الفلسطينيون إلى موازنة قوتهم على الصعيد الخارجي و الداخلي، بامتالك وم اُركمة عناصر القوة المختلفة؛ لمواجهة التهديدات، وتحقيق أهدافهم العليا، على النحو اآلتي: 2 . 2 . 1 . ا č موازنة القوة خارجي: وتهدف موازنة القوة خارجيًّا إلى االس تفادة من الظروف الخارجية المتاحة، في تحصيل عناصر القوة المختلفة للفلسطينيين، كالتحالف مع القوى الصديقة، وتحصيل الدعم الدفاعي والسياسي واالقتصادي والدبلوماسي، وتعزيز حضور القضية الفلسطينية في اﻷوساط الدولية واإلقليمية، على المستوى الرسمي والشعبي، السيما في نطاق العالم العربي واإلس . المي فتكثيف االهتمام الخارجي بقضية فلسطين، يعود على الفلسطينيين بنوع من الحماية القانونية، وشكل من الردع السياسي "إلسارئيل"، يحول دون تفرّدها بالفلسطينيين، ويقلل من حرّيتها في شن اعتداءاتٍ واسعة النطاق ضدّهم. وتتضح هذه الجزئية بشكل أوضح عند مناقشة مبدئي " العمق االستارتيجي"، و" الدبلوماسية الفلسطينية" ، في الصفحات القادمة. ( 9 ) 2 . 2 . 2 . ا č موازنة القوة داخلي: تنبع أول عوامل القوة من داخل الدولة والشعب، وهو ما يتطلّب بناء قدارت دفاعية مالئمة، وتمتين الجبهة الداخلية المدنية، على النحو اآلتي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
160
Made with FlippingBook Online newsletter