رؤية حول الأمن القومي الفلسطيني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ رؤية حول األمن القومي الفلسطيني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

، إلنشاء طوابق تحت أرضية تحت كل بناية جديدة، لتكون بمثابة مالجئ عند الضرورة، وهو ما تُلزم "إسارئيل" سكانها به، منذ سنة ( 1992 )؛ وال شك أن هذا يتطلّب تمويال ورقابة من الحكومة. 2 . 5 . 2 . تحضير المؤسسات الحكومية للعمل في أوقا ت الطوارئ: وكذلك تشجيع السكان تتضاعف مسؤولية الحكومة عن خدمة مواطنيها في أوقات الطوارئ؛ حيث تكثر المشاكل، وتتضرر الكثير من الخدمات، كشبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، واالتصاالت، وتت ازيد الحاجة لخدمات اإلنقاذ؛ كالدفاع المدني واإلسعاف . إلشاعات ، وتنتشر ا لذا البد من إعداد خطط الطوارئ لجميع المؤسسات الحكومية، المدنيّة واﻷمنية، للمحافظة أو – ال – ً على بقائها وتماسكها المؤسسي، ومنع انهيارها أو تعطّلها تحت ضغط الطوارئ وخطر العدوان، والقدرة – ثانيًا - على إدارة شؤون السكان، والمحافظة – ثالثًا - على مستوى مقبول من الخدمات لهم في تلك اﻷوقات العصيبة. ويشمل هذا: قدرة اﻷجهزة اﻷمنية على المحافظة على اﻷمن الداخلي والفردي، واستمارر عمل البلديات في تقديم الخدمات اﻷساسية، وتقليل اﻷضارر الناجمة عن العدوان، وصيانة شبكات الخدمات المتضررة أوال بأول، بقدر المستطاع، وكذلك مواصلة الوازارت في مهامها الضرورية، كاإلسعاف والعالج الطبي والدفاع المدني، وتوفير السلع الغذائية، وضبط اﻷسعار، وتقديم اإلغاثة العاجلة للمنكوبين، وغيرها من الواجبات. 2 . 5 . 3 . إدامة التعبئة العامّة للشعب: تُظهر تجارب التصدّي للعدوان "اإلس ارئيلي" أهمية الدور الشعبي في هذا المضمار؛ لذا البد من إعداد الشعب للدفاع؛ فعلى الصعيد المعنوي والفكري؛ يتوجّب إعداد وتنفيذ استارتيجية مستمرّة ومتكاملة، تشمل: إدامة رفع الروح المعنوية قبل وأثناء العدوان؛ بتعزيز الوعي والمشاعر الوطنية في المناهج الدارسية و وسائل اإلعالم، وترسيخ معاني الجهاد؛ الكفيلة بزيادة االستعداد للصبر والصمود والتضحية، والتثقيف حول التصرّف السليم عند اﻷزمات واﻷخطار، والتدريب على إلسعاف والدفاع المدني. المهاارت اﻷولية في ا وعلى الصعيد التنظيمي؛ ينبغي تشكيل لجان شعبيّة لكل حي سكني، في ا لقرى والمخيمات والمدن؛ لتساند الحكومة ومؤسساتها والمقاومة وقواها في أوقات الطوارئ، كالمساعدة في الحماية المحليّة، وفرق اإلنقاذ واإلسعاف اﻷوليّ، وتسيير الخدمات المدنية المحلية، وحماية الجبهة الداخلية؛ إذ التجربة الممتدّة تشير إلى عجز الحكومة والفصائل وحدها عن القيام بهذه المهام -

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

169

Made with FlippingBook Online newsletter