رؤية حول الأمن القومي الفلسطيني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ رؤية حول األمن القومي الفلسطيني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إال ضمن التوافق الوطني، على غارر تجربة "الغرف ة المشتركة لفصائل المقاومة" في غزة. ( 27 ) ب- أمن فلسطينيي الشتات: ينبغي على القائمين على اﻷمن القومي الفلسطيني، السعي إليجاد سُبُل لدعم أمن الجاليات الفلسطينية في الخارج، في الدرجات الدنيا على اﻷقلّ، كتوفير المأوى، والسالمة الشخصية من التهديدات ذات الطبيعة ا لتمييزية، التي تستهدفهم باعتبارهم فلسطينيين حصًار. و يستدعي هذا تطوير آليات قانونيّة خاصة؛ لمالحقة أية جهات خارجية تعمد إلى تهديدهم، وتوفير ضمانات من المؤسسات الدولية [كوكالة اﻷونروا] تضمن أمنهم، وإدامة التنسيق مع الدول المضيفة لهم، والتيقّظ من التورّط في خالفات سياسية مستقبليّة مع هذه الدول؛ مما قد يعود بإجارءات تعسّفية ضد الفلسطينيين فيها، مثل ترحيلهم، أو التضييق عليهم. ( 28 ) ج- أمن فلسطيني الداخل المحتل: في ظل عجز السلطة الفلسطينية عن التدخّل لحفظ أمن فلسطينيي الداخل المحتل - الذين تعصف بهم الجريمة المنظّمة برعاية "إسارئيلية"، - الت التعليم والتشغيل وغيرها والتمييز البنيوي، في مجا يتوجّب على القادة الفلسطينيين البحث عن سبل بديلة، تقلل من التهديدات التي يتعرّضون لها، بالتعاون مع الفعاليات الفلسطينية في الداخل المحتلّ، وتعزيز الرقابة المجتمعية )*( ، على غارر الحار ك الموحد في أم الفحم، وسبل أخر. ( 29 )

2 . 6 . 3 . التوازن عند تعارض متطلبات األمن الجمعي واألمن الفردي:

إن تحقيق اﻷمن الجمعي للفلسطينيين - وفقًا للمفهوم المذكور آنفًا - يتطلّب منهم تكثيف ؛ الحتالل مقاومتهم ل التي غالبًا يتبعها ردّات فعل "إسارئيلية" عنيفةٍ، على شكل ق تلٍ، وأسرٍ، وإصابات جسديّة ونفسية، وعقوباتٍ، وحروبٍ، تهدد أمنهم الفردي واإلنساني؛ مما يثير الجدل في نفوس بعضهم حول جدوى االستمارر في المقاومة، وحجم التضحيات المالزمة لها، والنقاش حول اﻷولويات اﻷمنية ال ارهنة، هل هي اﻷمن الجمعيّ، أم اﻷمن الفردي ني؟ إلنسا وا )*( الرقابة المجتمعية : هي الطرق المنظّمة التي يستجيب بها المجتمع للسلوك واﻷشخاص الذي يعتبرهم منحرفين، أو مصد ًار للتهديد، وترتكز على عالقة أبناء الشعب ببعضهم، وقيمهم، وتجاربهم. وهي طريقة مجد ية في تثبيط الجريمة وفقًا لدارسات علم النفس. لالستازدة، انظر: كيال، "الضبط المجتمعي والجريمة المجتمعية في اﻷارضي الفلسطينية ال محتلة سنة ( 1948 .")

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

171

Made with FlippingBook Online newsletter