رؤية حول الأمن القومي الفلسطيني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ رؤية حول األمن القومي الفلسطيني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3 . 2 . سبل التعزيز في الدائرة "ا 1 - تصميم استارتيجية دفاعية فلسطينية تواجه االستارتيجية اﻷمنية "اإلسارئيلية"، وتقوّض مبادئها، تشمل: نقل المعركة إلى العمق "اإلسارئيلي"؛ مما يقوّض مبدأ الدفاع، وإبطال مبدأ الردع "اإلسارئيلي" المأمول بتحويله إلى ردع متبادل يقيّد حرية الجيش "اإلسارئيلي" في التصرّف، وحرمانه من مبدأ الحسم؛ بتجنّب خوض قتال دفاعي ثابت، واستبداله بتكتيك الحرب غير المتماثلة، إضافة العتماد السرية واإلجارءات اﻷم نية المكثّفة؛ لحرمان "اإلسارئيليين" من مبدأ اإلنذار المبكّر. : إلسارئيلية" 2 - استثمار رُهاب "اإلسارئيليين" من الخسائر البشرية، بالتركيز على عمليات خطف وقتل الجنود "اإلسارئيليين"، وتوثيق ونشر عمليات المقاومة؛ لزعزعة اﻷمن الشخصي لدى الجمهور "اإلسارئيلي"، وتوليد ضغط شعبي لدي هم، يثبّط حرية تصرّف قادة جيشهم، ومساومتهم النتازع حقوق أمنية للفلسطينيين، كتبادل اﻷسرى. 3 - وضع استارتيجية فاعلة لتعزيز أزمة عدم االستقارر السياسي الموجودة في "إسارئيل"، تشمل تفعيل المقاومة، وإلغاء التنسيق اﻷمني، واالستفادة من التباينات في المجتمع "اإلس ارئ يلي"؛ ومن ثم االستغالل الواعي لهذه اﻷزمة في الضغط على "إسارئيل" عسكريا وشعبيا وسياسيًّا؛ لتحصيل حقوق ومكاسب فلسطينية، وطنية وأمنية. 4 - ابتكار تكتيكات دفاعية فلسطينية بسيطة؛ لمواجهة القدارت العسكرية "اإلسارئيلية" المتفوّقة، وتقليل اختالل ميازن القوة؛ كاع تماد اإلغارق الصاروخي مقابل منظومة القبة الحديدية الفاعلة؛ واستخدام اﻷساليب البدائية في االتصاالت، في مواجهة التكنلوجيا الفائقة؛ والتماس القريب من قوات العدو (ما يُعرف باالشتباك من نقطة صفر)؛ لتحييد التفوق الجوّي والمدفعي والمدرّع المُعادي، وتكتيكات أخر. 5 - تحويل كل عدوان "إسارئيلي" (كالعدوان العسكري، وعمليات التوسع االستيطاني) إلى مناسبة لتصعيد المقاومة ضدّه، وتحويل إجارءاته إلى مناسبات الستنازفه سياسيًّا وإعالميًّا، واستثمار فرصة إجماع الفلسطينيين في رفض هذه االعتداءات، لتقريب الوحدة السياسية والقيادية.

*

*

*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

186

Made with FlippingBook Online newsletter