ب- البُعد العسكري: يهدف إلى ال حماية من العدوان الخارجي، ويكون المرجع التحليلي هو الدولة غالبا، ال وأحيانا فواعل أخر غير دو نية، كحركات التحرر الوطني، وغيرها. ج- القتصادي: البُعد ا يرمي إلى توفير المناخ المناسب للوفاء باحتياجات الشعب للتنمية والرفاهية، ويشمل التجارة، والصناعة، والتمويل. ومن أهم تهديداته : المقاطعة، والحظر التجاري، والتضخم. وتكون القدرة على التموين بالمواد اﻷولية هي الوحدة المرجعية له. د- البُعد المجتمعي: هو قدرة المجتمع على حماية هويته وقيمه، كاللغة والثقافة والعادات، وي تأثر هذا القطاع بالعولمة، و الهجرة، والغزو الفكري، والظلم االجتماعي. ولذلك فإن " الهوية المجتمعية " هي الوحدة المرجعية له. ه- البُعد البيئي: يدرس تأثير الن ازعات البشرية والعالقات الدولية على البيئة؛ الذي سينعكس على شكل تهديد لألفارد والدول، ومن أهم مهدداته: التلوث، وندرة المياه، واالحتباس الح ارري؛ ولذا فإن البيئة، أو جزءا منها، يمكن أن تكون مرجعا تحليليًّا له. ونظار لتنامي تهديدات أمنية جديدة (غير تقليدية)، فقد بدأ التحليل يتجه نحو أبعاد إضافية لألمن، مثل: اﻷمن الصحي، والسيبارني، والبيولوجي، والمعلوماتي، والطاقوي، وأمن الفضاء. ( 43 ) 2 . 5 . أل مستويات ا من: يندرج اﻷمن ضمن عدة مستويات أساسية: (انظر شكل: 1 . 2 ) أ- األمن الفردي ( Individual Security :) يُقصد به تأمين الفرد ضد ما يهدد أمنه، واحتارم حقوقه، وسالمته الشخصية؛ التي تمت صياغتها في المواثيق الدولية. ب- األمن الوطني ( Homeland Security :) يختص بحماية الدولة ﻷ منها، من التهديدات الخارجية والداخلية؛ ويعمل داخل حدودها الجغارفية. ج- األمن القومي ( National Security :) أشمل من اﻷمن الوطني، وهو قدرة الدولة على حماية مصالحها الحيوية، دون اعتبار للحدود الجغارفية؛ ﻷن مناطق التأثير والتأثر القومي تمتد بعيدا خارج الحدود الجغارفية للدولة. د- األمن اإلقليمي ( Regional Security :) يكون ب اتفاق عدة دول في إطار إقليم واحد، على مواجهة التهديدات المشتركة. ه- األمن الدولي ( International Security :) السعي إلى تحقيق الس لم الدولي، اعتمادا على فكرتي المساواة بين الدول واحت ارم السيادة. وتتولى المنظمات الدولية رعايته (كمجلس اﻷمن)، والفاعل اﻷساسي فيه هو الدول، ويسميه البعض " اﻷمن الجماعي".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
18
Made with FlippingBook Online newsletter