وهنال ك شبه إجماع لدى القوى السياسية الفلسطينية على اعتبار تحرير اﻷرض الفلسطينية المحتلّة سنة ( 1967 )، مصلحة ع ليا في المرحلة الارهنة. ( 110 ) فيما يبقى التحرير الكامل لفلسطين االنتدابية، هي الغاية القومية اﻷسمى من وجهة نظر غالبية الفلسطينيين. )*( د- توفير مالذ آمن للفلسطينيين: البد من تحويل اﻷرض الفلسطينية المحررة إلى مالذ آمن مفتوح للفلسطينيين، سواء في الحاالت الطبيعية أو الطارئة ( 111 ) ، وأن تتكفل "دولة فلسطين" بمسؤولية تأمين الر عايا الفلسطينيين في الخارج، وأن ترعى مصالحهم وأمنهم الشخصي واإلنساني. ه- الدفاع عن التارب الفلسطيني: فاﻷرض الفلسطينية المحررة "نسبيًّا" و تخضع للحكم الفلسطيني، تشكّل قاعدة وطنية يارهن الفلسطينيون عليها لتوسيع بق عة اﻷرض المُحررة، ومن ثم فإن الدفاع عن هذه اﻷرض وحدودها ومواردها، يعتبر مصلحة جوهرية. ( 112 ) و- حماية الحقوق السياسية للفلسطينيين: بما يشمل حق العودة، وحق االستقالل، وحق ممارسة تقرير المصير. 3 . 7 . 2 . المصالح الحيوية: أ- صيانة وحدة الشعب: لضمان وحدانية الفلسطينيين كتلة وطنيّة ذات كيان سياسي واضح، ومنع االنقسامات الداخلية، والوقاية من استخدام العنف في الخالفات الداخلية، والمحافظة على الس بين الجتماعي لم ا أبناء الشعب في كافة أماكن وجوده. ب- التمثيل الفلسطيني الجامع: الذي يشمل كل المكونات الفلسطينية، بشكل حقيقي ومستقلّ، ليعبّر عن تطلعات الشعب الفلسطيني، ويضمن احتياجاته المادية والمعنوية [ويحقق وحدة القيادة السياسية واﻷمنية]. ( 113 ) ج- بناء االقتصاد الوطني المقاوِم: المتحرّر من قيود التبعية االقتصادية لالحتالل، والقادر على تأمين حياة كريمة للفلسطينيين؛ وهو مصلحة حيوية لحفظ اﻷمن اإلنساني للفلسطينيين، وزيادة قدرتهم على الصمود بما يعزز اﻷمن الجما عي لهم. )*( نشر خبير استطالعات الأري "ديفيد بولوك" تقريًار، يستعرض مجموعة كبيرة من استطالعات الأري أجرتها ماركز بحثية مشهورة، ترصد الل عقد آارء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس، خ من الزمن، وأظهرت تمسّك غالبية الفلسطينيين - في غالبية اﻷوقات - باستمارر المقاومة حتى تحرير كل أرض فلسطين االنتدابية، واعتبروه الحل النهائي للصارع من وجهة نظرهم، وفي الوقت نفسه أظهروا ميال ب ارغماتيًّا في القضايا التكتيكية، كالقبول بالتهدئة مقابل التحسينات االقتصادية ، انظر: Pollock , A Nation Divided: Palestinian Views on War and Peace with Israel , 9-10, 35-38, 139-141.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
37
Made with FlippingBook Online newsletter