الجزيرة تكشف خفايا الظلم
حصلت الحلقة على جائزة صحافة الدفاع عن حقوق الإنسان من نادي هونغ كونغ للصحفيين الأجانب. إضافةً إلى انتزاع الميدالية البرونزية لمهرجان (تيلي) للأعمال التلفزيونية في الولايات المتحدة الأميركية، وصنّفت الشبكة العالميّة للصحّافة الاستقصائيّة هذه .2020 الحلقة واحدةً من أفضل التقارير الاستقصائية في العالم للعام لقد وصلت الحلقة إلى التصفيات النهائية لمهرجان (وان وورلد ميديا) حول تغطية الوباء، وصرّح أحد أعضاء لجنة التحكيم بقوله: «لقد اخترقت هذه الحلقة جدراناً حصينة لم يتجاوزها أحدٌ من قبل، وبذل القائمون عليها جهوداً واضحة في سعيهم لكشف الحقيقة. لقد جازفوا بحياتهم ولكن عملهم أتى ثماره حيث دقّ أجراس الخطر وقضّ مضجع أعضاء الحكومة الماليزية.»
ورفضت السلطات طلباتنا لإجراء مقابلات تلفزيونية أو حتى حضور المؤتمرات الصحفية التي نظمتها الحكومة، ووجه أعضاء الحكومة الكثير من الانتقاد لبرنامجنا. ورغم كل ذلك، عجزت السلطات الماليزية عن تقديم أي دليل يدحض ما قدمه البرنامج من معلومات أو أدلة. شرعت منظمات حقوقية دولية، مثل (هيومان رايتس واتش) وجماعات حقوقية أخرى في ماليزيا، في الدفاع عن مصداقية برنامج إيست)، وحصدت الحلقة ملايين المشاهدات عبر الإنترنت. 101( ووجه العديد من منظمات الدفاع عن حرية التعبير انتقادات وإدانات شديدة لتحقيقات الشرطة ضد البرنامج والعاملين به. وفي وقت يسعى فيه العديد من الحكومات حول العالم، وليس في 101( ماليزيا وحدها، إلى تكميم أفواه الصحافة، يواصل برنامج إيست) حمل رسالة الجزيرة ورؤيتها بأن نكون (منبر من لا منبر لهم) دون خوف أو محاباة، ملتزمين بأصول المهنة وتقاليدها وفي مقدمتها الحفاظ على سرية مصادرنا. وسيواصل البرنامج الدفاع عن حق المظلومين ومساءلة أصحاب النفوذ، ومناصرة حرية التعبير في كل مكان، والوقوف ضد كل محاولات ترهيب الصحفيين أو اضطهادهم.
277
276
Made with FlippingBook Online newsletter