سُلطة الإعلام الاجتماعي

موقع حملته الانتخابية. إن ظهور الفور على موقع ترامب الإلوتروني هو ضورب تعزيز شعبيته كرجل دولة قولم، وإن إبفاءها هوو ام إ شد الر  من ضروب ا أصابت حملته الانتخابيوة،  احتواء الضوضاء ال ام إ شد الر  ا نوع من ا ً أيض ً ام كذلك إ والر كسب موال جدد. فالإظهار والإبفواء، بالدقوة الزمنيوة ً المرجو ، وبسرعة البث اللحظية، وإن لاحا متضادين من حيث كونهموا إجوراء ً له ترجمة سياسوية ٌ انس ، ا، فإنهما متمانسان من حيث القصد الاتصا ًّ ميدياتيوي ٌ ًّ في ثنائية الإثبات والإبطال. ماهيرية قوما كم تستمد الميديا ا مال وسائط فائ التثثير، من قدرما على ديث، في بداية القرن  رلم ا الإثبات والإبطال في الزمن والسياق المناسب . كان را من العشرين عن قو الولمة؛ خن ظهور الإذاعة السمعية وتطورها آنذاك قد غي حد اعتبار الإذاعة الفاعل الرئ أساليب التثثير في الرألم العام إ يس في كل التغيرات الاجتماعية 1 ) ز ظهور التليفزيون مون قو الصور عندما عز . ومن قو الولمة إ قت، بلال النصف الثاني من القرن نفوذ الصور ، السينمائية والفوتوغرافية، وتدف بثدوات بلاغية َ شر َ ب ُ العشرين، اخدبيات المغالية لدور الصور في بناء الرألم العام، م َ َُ ماهيريوة . ولون الدارس لبلاغوة الميوديا ا ويتوها  تتمتع بها، ليسوت في  قيقية، ال  د أن قو التثثير، ا ، السمعية المرئية وبلاغتها كوسائط إعلامية، إنما في احتوائها جدلية الإثبات والإبطال، والإظهوار والإبفاء. وتاريخ وسائل الإعلام لاحوت  حافل بممارسة هذه الثنائيوات الو بمثابة الشرو البدئية لتحقي الضبط الاجتمواع والانتصوار الميوداني. فغوزو ا بقو الإثبات، إثبات امتلاك العراق خسلحة الدمار الشامل ًّ العراق بدأ، إعلامي ًّ 3 ) ، ديد في مجال الوتابة بالصور 2 )

ج

1 ) Tudesq, A. J. La Radio en Afrique noire , (Pedone, Paris, 1983). 2 ) Leo, B. the Age of television, A study of Viewing Habits and The Impact of television on American Life , (Ungar Pub Co Edition, 1972). 3 ) لقد تمو ارجية اخم  ن وزير ا ير ك اخسب كول ، ن باول، في عرض له عوبر برنوامج الشرائح الإلوترونية Power Point ) بمقر اخمم المتحد في 5 فبراير / شبا 3001 ، مون إقناع المجتمع اخمم بثن العراق يمتلك أسلحة الدمار الشامل. العرض كان عبار عون صناعة ميدياتيوية تم الاعتماد فيها على صور اخقمار الصناعية والصور الاف  تراضية ال وجود مواقع خسلحة الدمار الشامل بالعراق. تشير، من دون دليل دقي ، إ

001

Made with FlippingBook Online newsletter