/ سور َ ف ُ مب الذلم ي زمن ا ُ ر ْ ك ِ آذار من العام ذاته. ومن المهم في مضمارنا ذ ُ ُ ْ ِ ا كيوف أن ً أينية فعل الإبطال في تغيير قوان لعبة صناعة الواقع، ومنه نفهم أيض ً حمب مواقع التواصل الاجتماع أو بسطها إنما يوشوف عون إراد ل تطويوع ل بنية الواقع لتشويل جديد. فوالقول إن الإعولام سولطة اخحدات ك تتحو رابعة، وهو قول قديم 1 ) س فيوه َ مار ُ في المقام اخول الوسط العموم الذلم ت يع َ ُ رافات في لعبة إعاد بناء الواقع بالإثبات والإبطال، كشول من أشوال فضح الا المجتمع، السياسية والاقتصادية وا لثقافية، وكضرب من ضروب التعوديل للنظوام الاجتماع . لم يعمل الإعلام العموم كسلطة رابعة في اخنظموة الشومولية، العربيوة صوص با 2 ) اه ه بالا ُ رك َ ح ُ ه الدولة وت ُ و ِ س ْ م ُ ؛ ذلك خن مقبض الإثبات والإبطال ت ُ َ ُ ُ ِ ْ ُ المناسب لاستمراريتها. الرئيس المخلوع ابن عل ، حوم تونس لربع قور ن عليوه َ م ْ وي َ ية فائقة في نظام اجتماع ه كان يمارسها بثر الإثبات والإبطال ال َ ْ َ د في التقرير س ، به قصر قرطا و . الإثبات اخول، وهو الذلم احتل براديغم ا الط بو وا آنذاك ع من سبعة أطباء كانوا أقر الموق 3 ) بعمز الرئيس الراحل بورقيبة،
مارس
ن بقوو
- 4787
1 ) إن مفهوم السلطة الرابعة، ابترعه إدموند بيرك 4738
) عام
Edmund
Burke
4797 ُ للدلالة على التثثير البارز الذلم ت ُ حدثه وسائل الإعلام في المجتمع. ولويس لهوذا وم الديمقراطية القائمة على مصفوفة المباد والقواعد بار أنظمة ا المفهوم من مع والتعاليم وضعها ال جون لوك Locke John )، و شار لولم دلم سيووندا المعورو باسم مونتسويو Montesquieu )، والمتعلقة بضرور الفصل ب السولطات الثلاثوة
التشريعية والقضائية والتنفيذية. ولولا هذا الفصل ب السلطات الثلاثة، المنطبع بالفور ديث عن سلطة رابعة تراقب قوان اللعبة الديمقراطية والانفتواح ، لما جرى ا الليبرا والتنوع في المجتمع . 2 ) Hidri, Abdallah, “The Fifth Estate: Media and Ethics”, Journal of Arab & Muslim Media Research , (Vol. 5, Issue 1, November 2012). 3 ) ليلة الانقلاب على بورقيبة 7 نوفمبر / تشرين الثاني 4897 )، تم تسخير سبعة أطباء من قبل النائب العام ، الهاشم الزمال ، لتوقيع تقرير ط بو يوشف عمز الرئيس بورقيبة، عمزه التام عن إدار شيون البلاد. هيلاء اخطباء هم عز الدين قديش، وتمود قوديش، والصادق الوحش ، وعبد العزيز العنابو ، وتمد بن إ سماعيل، والهواشم القورولم، وعمار الزعيم .
005
Made with FlippingBook Online newsletter