و همر وسائل الإعلام التقليدية يثبوذ كما نلاحظ أن توجه أفراد العينة في الانعواس كلما زا مسة وأربع سنة؛ إذ نورى أن الميول د عمر الفرد فوق ا
الإذاعة عبر المذياع، وكوذا مطالعوة لمتابعة شاشات التليفزيون، والاستماع إ نسب مرتفعة كلما اقترب الفورد مون سون ا يتزايد إ ًّ الصحف الورقية يومي ًّ مس ؛ وهذا في كل الدول العربية دون استثناء. لقد بر ا ر من فواق مسوة ا
واخربع من عمرهم تمسوهم بالوسائط التقليدية بعبارات، مثل "وسائط جامعة ا "وسائط غير معقد الاستخدام"، وأنهم "يسيطرون عليهوا ً فرقة"، وأيض ُ وليست م ً ُ ديثوة روا نفورهم من استخدام الوسائط الاتصوالية ا وليس العوس"، بينما بر بعبارات مثل أنها "مضيعة للوقت"، ا لتلك الوسائط كما ً أو "لا أريد أن أكون عبد ً هم شباب اليوم" أو أنها "وسائط انقطاع اجتماع وليسوت وسوائل تواصول ر أغلب أفراد عينة دراستنا من الفئة العمرية اخو هة المقابلة، بر اجتماع ". في ا ب 44 35 سنة) همرمم للوسائط التقليدية بعبارات مثل إنه "إعولام ال مرلم"، و"تتويات لا تتماشى مع أذواقهم"، أو أنها "مجرد ساحة لإعلام رسم ا كاذب ومخادع"، أو "ليس لديهم وقت كا لتخصيصه لتلك الوسوائط". أموا ديثة ومنصاما التواصلية فودارت حوول مبررات إقبالهم على وسائط التواصل ا ب علينا التحوم تعابير مثل أنها "وسائط العصر و وا "أصوبحت ً فيهوا"، وأيض ً "، و"لا يمون العيش بمعزل عن العالم الافتراض "، ا ضرورية وعملية في وقتنا ا ور و"تتيح الوثير من الفرص المهنية والاجتماعية"، وأنها "وسوائط الإعولام ا قيق ". وا أننوا في يل القديم تعو قم وا يل الر إن القطيعة الملاحظ ارتسامها ب ا حلة طفر كبير في البنية الإدراكية والمعرفية للبشرية سوينتج عنوها لا تالوة وم في الوقت الراهن على ما سيترتب تثثيرات سيوولوجية وأيديولوجية يصعب ا إن كانت بطو للأمام أم بطو للووراء عنها من تداعيات على الإنسانية بمع ص القدرات الذهنية والمعرفية لب فيما البشر). فمن الناحيوة السويوولوجية، ديد المتسببة في تلك القطيعة في فرض تددات بدأت التونولوجيات التواصلية ا إدراكية / معرفية كحتمية أصبحنا نلمسها في كل المجتمعات العالمية دون اسوتثناء،
عصور
و
مر
61
Made with FlippingBook Online newsletter