ُ ت مختلف المواضيع ال ُ ثار في الفضاء الافتراض بشول عام. إن تلك البرود أضفت على التعبير عن الذات عفوية وتلقائية لا نظير لهما، فباتت أشوال التعبير في العالم ً الافتراض تنتهج طرق ً ا مختصر ؛ ضع سوى خدم مستويات الرقابة مون خنها لا اخنا اخعلى. لذلك ، ودود أقصوى ا بات كل ش ء مسورع وإ في العوالم ً الافتراض ، انطلاق ً هر بها بجورأ وسورعة يتم ا ا من التعبير عن مشاعر الود ال قياسيت ، وصو ً لا ً يتم التعوبير عنوها قد والوراهية ال مشاعر الغضب أو ا إ ً بفظاظة أكبر أيض ً ُ ا، ما ي ُ فس ر سرعة تشو ل الروابط الاجتماعية وسرعة تفو وها في العالم الافتراض 1 ) . لقد وصف جوليان ريفيت Julien Rivet ) وو التعوبير تلقائية الاندفاع المفر فيه في العالم الافتراض بقوله " كلنا، مهما كن ا، ومهما كانت استعمالاتنا للإنترنت، نوون قد عشنا ذلك الانطباع الغريب والمقزز في نفس الوقوت، بوثن الإ نترنت يعمل وكثنه تفز لانفعالاتنا ب ل مسر فينوا. ع للمزيئات العاطفية الو َ فبينما كنا متعودين على سلوكيات اجتماعية غير مفر َ فيها، ها هوو الإ نترنوت قيق ة وجرأ لا مثيل لهما في الواقع ا لل تعبير عن الذات بثفوارها وأحوامها رية ما ه سوى شول من أشوال التحر ومشاعرها. وهذه ا ر من اخنا اخعلوى ً الذلم غالب ً ُ ا ما ي ُ قي قيق ، د الفرد في التعبير عما يدور في بلمات نفسه في الواقع ا باصة في المجتمعات العربية المح مع عبر تقاليد توارثت قيم الانضبا ا افظة، ال السلطة اخبوية، وتقاليد التراتبية الهرمية في العلاقات الاجتماعية، دابل القبائل، ثم دابل العائلات واخسر، بل و مع ح يران. لقد تبي ا ن لنا من المقابلات النوعيوة أجريناها مع عينتنا البحثية بثن الدافع اخ ال العالم الافتراضو ساس للهمر إ ً تمثل عائق واجز ال اوز أغلب ا هو ما يتيحه ذلك العالم للأفراد من ً ا أموامهم يرغم طبيعتنا وحيويتنا على التغير وبطريقوة جود سوريعة " 2 ) . إن الشوبوات الاجتماعية الافتراضية باتت ببرودما تتيح للأفراد والنشطاء في الفضاء الافتراضو
حري
.
ماعات الافتراضية على الإ ا نترنت"،
)
مرجع ساب ، ص
حميدو، "
418
1
2 ) Rivet, Julien, "Psychologie du clash sur Internet: y a-t-il un surmoi numérique à l’heure du web social", slate.fr ,10 juillet 2009, (Visited on 7July 2017): http://www.slate.fr/story/7929/psychologie-du-clash-sur-internet
76
Made with FlippingBook Online newsletter