ولما كانت قضية الميديا ا لاجتماعية قضية صراع وتغير، فإنه لا يموون فهمهوا، وا بوالتوازن ً ا، من بلال المقاربة الوظيفية كنظرية اجتماعية موتم أساس ًّ سوسيولوجي ً ًّ في الوسوط ظم. الميديا الاجتماعية وسط فردلم دينام يتحق والتوامل في مستوى الن ماهيرلم، واستخدامها اليوم يلوح بمثابة القدر مع وا ا يقدر عليها كل العامة ال الفيزيوائ فسر استبطانها للفوضى بالمع ُ د اخدم من الثقافة الرقمية، بما ي من يمتلك ا ُ رلم في حدود الشبوة العنوبوتية مون عمليوات للولمة. والمقصود بذلك هو أن ما مسد في واقع اخمر سلسلة لا متناهية مون ُ بة، متنامية، ي تواصلية مرك ُ السولوكيات دت دابل لا يمون احتواؤها بفعل تعديل العشوائية غير القابلة للقياس الدقي ، وال ودوت الفوضوى َ وث ي َ ه ُ ديد، م ديد المسما اليوم بالإعلام ا النظام؛ خن البيئة ا َ َ ُ ت دابلها سلوكيات غير منتظمة وغير مسوتقر ُ د ْ ح َ ا، ت ً د ق َ ع ُ ا م ًّ ا دينامي ً لاعتبارها نظام ُ ْ َ ً َ ُ ًّ ً ، لمثل هذه السلوكيات. فالفوضى، بتعبير آبور، َ د ل َ و ُ بل إن عناصرها المادية والرمزية م َ َ ُ م في أصبح من العسوير الوتحو ه باصية من بصائص هذه البيئة اللابطية، ال حينئذ دراسة الشبوات الاجتماعية، بطبيعتوها ي والاما المستقبلية. تظل ديناميتها والتنب الفوضوية الم وم الظواهر المستقر ، وه الظوواهر تغير ، مستعصية على القوان ال القابلة للتفسير والتحليل باستخدام المناهج السائد في العلوم الطبيعية. 1 - مشكلة البحث وأبعاده النظرية موع اذبية في موضوع شبوات التواصل الاجتماع هو إنتا المع حقل ا ع عن ذلك كل ما يتفر ا يتم إنتاجه. ويتخذ إنتا المع َ م ِ من بث وتبادل وتفاعل ل َ ِ ِ وغ ُ ا م ًّ منحى فردي ِ ُ ًّ ً ً في التمركز حول الذات واستوشا اخنا كشول من أشوال قي الذات وإنتا التعدد والابتلا ، والتصدلم، في الوقت ذاتوه، خنسواق الهيمنة والاستبداد في المجتمع. واللافت للانتباه في الظاهر ، دت هو أن كل الذلم رلم بواسوطة اللغوة بوصوفها الفضواء من تفاعل وتذاوت عبر الشبوة، إنما النموذج المناسب لتثسيس فور تواصل قوامه التذاوتية ) Intersubjectivity ؛) ) ده عند إيمانويل كانط، يقوم على ، التذاوت، مفهوم فلسف فور أن النواس ذوات قادر على الاعترا بالآبر وممارسة جدلية الابتلا . َ ر و َ ف ُ م َ َ ُ
لا
90
Made with FlippingBook Online newsletter