Binder2

يب العر ، و ث ات ضعف ا أت ري اللتزام أبخالقيات البحث العلمي، ومعرفة مستوى تطبيق آليات حوكمة القيات. اﻷخ مل كما يرصد الكتاب ا عوقات اي ري والتحد ت الﱵ فرضتها التغ ات اﳊديثة على الظاهرة إلعالمية، ا خاصة ﰲ التعامل مع البيئة الرقمية الﱵ ﲣتلف إل ال خصائصها عن البيئة ا ع مية التقليدية. هت َّل و دف فصول الكتاب إ مقاربة السياق العام نتاج ال إل بحث العلمي ﰲ ظل اﻷسئلة ري اﳉديدة الﱵ يث ها االتصال الرقمي، وﳏاولة وضع خريطة ناهج البحث مل ﰲ علوم اإلع الم ﰲ التصال وا السياق الرقمي، ويُفكِّر ﰲ كيفية توظيف ما يسمى ان "التسو مي الرقمي" ﰲ البحث العلمي ع إدماج ال رب تكنولوجيات ﰲ برامج مل ا ؤسسات الﱵ تعﲎ ابإلعالم بطريقة هب ﳐتصة دف َّل الوصول إ ﲢويل الرقمي إ ثقافة َّل يتم ىكن منها الباحث ويتعود عليها مبمارستها ومقاربتها يوميًّ ا. ويسعى الكتاب أي اضا إ وضع تصور َّل أويل َّل يهدف إ تطوير البحث العلمي ﰲ الوطن العر من خ ل يب ال ﳎموعة من ا ق احات الﱵ ال رت تساعد على ﲡاوز بعض إل جمل ا شكاليات الﱵ يواجهها البحث العلمي ﰲ ا ال اإلع المي مث يب ﰲ الوطن العر . ومن استشراف توجهات التيارات البحثية السائدة فيما يتعلق نحى ﲝوث مب اإلع الم التصال وا ﰲ ضوء مستجدات ثورة ا تصال وتقانة ال ملعلومات اﳊالية ا . وﰲ ضوء هذه اﻷهداف، تتوزع ﳏاور الكتاب إ َّل ثالثة فصول، يعاﰿ أو - هلا وهو بعنوان: " واقع ﲝوث اإلعالم ﰲ "- مل العريب العا ثالث قضااي؛ إذ تنطلق ورقة الدكتور يوسف متار، " التقليد واﳉمود ﰲ ﲝوث اإلعالم واالتصال ﰲ اجملتمع اﻷكادميي العريب "، من سؤال إشكا هل يل: " ينبغي لنا - ﳓن الباحثني ﰲ ﳎال علم االتصال و ا - إلعالم مراجعة اﻷدبيات املنهجية ا ا ملتو فرة لدينا حﱴ اآلن ﰲ معاﳉة قضااي اإلعالم اﳉديد أم علينا اﳊفاظ عليها وﳏاولة تكييفها مع واقعنا الثقاﰲ و االجتماعي واﳊضاري؟ و ترى الورقة أن أتثري ال تكنولوجيات اﳊديثة ﲡاوز اﻷفراد وسلوكيا م هت االتصالية، وامتد أي اضا إ َّل البحث العلمي؛ حيث ظهرت إشكاليات معرفية جديدة ﲢتاج إ َّل طرق منهجية مالئمة لتحليلها وﳏاولة اإلجابة عنها. و مل يكن اجملتمع اﻷكادميي العريب مبنأى عن هذا االنشغال العلمي؛ حي ري من الباحثني العرب البحث ث حاول الكث أي اض ا عن الطرق املالئمة لدراسة ﳐ رجات تكنولوجيات االتصال اﳊديثة، هتا على اجملتمع مبختلف فئاته. سواء ﰲ طبيعة تفاعل اﻷفراد فيما بينهم، أو انعكاسا لكن اﻷمر مل يكن ت ابلسهولة الﱵ ان شرت هبا تلك التكنولوجيات؛ فاﻷمر ما زال ﳏ ىل نقاش حاد ﰲ اﻷوساط العلمية العربية حول اعتماد الطرق املنهجية و َّل ح دِّ آليات التحليل التقليدية الﱵ "ﳒحت" إ اآلن ﰲ تفسري ﳐتلف الظواهر اإلعالمية الناﲡة عن وسائل اإلعالم الت قليدية، أو التخلي عنها و ﳏاولة إﳚ اد بدائل منهجية جديدة تتماشى و تلك الوسائل الﱵ تُعد جديدة أي اضا. وتركز اﻷكاد ميية الدكتورة مي العبد هللا، ﰲ ورقة بعنوان " "، إلعالم واالتصال رؤية نقدية ملناهج البحث ﰲ علوم ا إل على البعد الفكري ومقاربة السياق العام نتاج ال بحث العلمي ﰲ ظل اﻷسئلة اﳉديدة الﱵ يثريها االتصال الرقمي. وترى أن تعق د الظاهرة االتصالية يستدعي ابتكار أطر مع رفية تقوم على أدوات علمية جديدة؛ إذ أحدثت الرقمنة االجتماعية انقالاب ا حقيقيًّ ا ﰲ هذا اﳊقل العلمي ؛ حيث يفرض عامل الشبكات ﲡدي ادا كلي ا ﰲ اﻷساليب والدراسات

10

Made with FlippingBook Online newsletter