Binder2

.1 االﲡاه السياسي ألحباث اإلعالم واالتصال : ري ظهر هذا االﲡاه على يد الباحث اﻷم كي، هارولد ، الزويل منذ العام ،1930 حيث قام هذا االﲡاه بدراسة أتثري وسائل اإلعالم ﰲ اجملتمع من خالل ﲢليل ما تنشره من مواضيع ومضامني ابستخدام منهج ﲢليل املضمون أبسلوبه الكمي إ َّل جانب اهتمامه بدراسة القائمني ابالتصال من رجال السياسة وكل ما له عالقة بوسائل االتصال كافة. .2 االﲡاه السيكولوجي االجتماعي : ظهر هذا االﲡاه ﰲ أحضان علم النفس االجتماعي ومن رواده بول الزارسفيلد وكرت لوين و كارل هوف . الند وقام هذا االﲡاه على الدراسات القياسية امليدانية آلراء مجاهري وسائل ا ، إلعالم . ري االﲡاهات خاصة آراء مجهور الراديو أو دراسة االتصال داخل اﳉماعة، أو الدراسات الﱵ تناولت تغي وإذا كان لكل علم حدود معرفية ﰲ ﳎال حقله، فإن مثة موضوعا ت مشرتكة ما بني علم االتصال وعلم االجتماع، ، إلعالم واالتصال وعلم االجتماع فالرتابط االجتماعي اإلعالمي يُبني مدى اﻷمهية احملورية للحقول املعرفية بني علوم ا خصو اصا ﰲ ظل تنوع العدة التكنولوجية اإلعالمية واالتصالية، فعالقات اجملتمع اإلنساﱐ قوامها االتصال. .3 االﲡاه اإلصالحـي : الذي ا هتم ابلتنظيم والتكوين والسلطة على وسائل اإلعالم وبكل ما له عالقة ابلسياسة ، هلذه الوسائل العامة ري وهي اﳉوانب املأخوذة مباشرة من تقرير ﳉنة حرية الصحافة اﻷم كية الﱵ تشىكلت سنة ،1947 واملعروفة بلجنة "هوتشنز" ( Hutchins ،) وكان مضمون تقرير هذه اللجنة وما تضمنه من نتائج ﳏل اهتمام معاهد وكليات اإلعالم دراسة وﲢليال ا . .4 االﲡاه التـارخيـي : الذي اهتم ابلتأريخ ﳊياة رجال الصحافة واإلع ، الم وقام به الباحثان، هارولد إينيس ( Harold Innis ) وديفيد رايسمان ( David Raisman .) .5 االﲡاه الصحفـي : ظهر هذا االﲡاه على مستوى معاهد الصحافة ومراكز أﲝاث االتصال الﱵ ركزت ﰲ نشاطها ، ابالتصال البحثي على وسائل اإلعالم وعلى خصائص القائم ومن رواد هذا االﲡاه عامل االتصال ولرب شرام. .6 االﲡاه الذي يدرس فلسفة اللغة واملعاين : يهتم اﲡاه فلسفة اللغة واملعاﱐ مبو ضوعات قياس املعاﱐ واالﲡاهات السلوكية اللغوية، وبدراسة تطبيق نظرية املعلومات على االتصال اإلنساﱐ، وهي نظرية تستخدم اآلليات الوظيفية الﱵ يقوم هبا الفرد لوضع املعاﱐ اﳋاصة ابلتدفق املعرﰲ الذي يستقبله كل يوم. وﰲ هذه النظرية يكون الفرد مدراكا أو واعي ا ا ﳉ زء صغري من املعلومات الﱵ يتعرض هلا، وﳜتلف هذا اإلدراك من فرد آلخر، وهذا ما يفسر االختالف أو التباين بني اﻷفراد ﰲ تفسري الرسالة اإلعالمية. وقد كانت هذه املوضوعات ﳏ ىل اهتمام العديد من الدارسني املنتمني إ َّل ﲣصصات الفلسفة واﻷنثروبولوجيا واللغة، وعلم ا ايضيات لنفس، والر وغريها.

195

Made with FlippingBook Online newsletter