أوالً: االهتمام ابلتنوع ﰲ ﳎاالت وموضوعات ﲝوث اإلعالم واالتصال، والبعد عن التكرار، وتوجيه الباحثني بضرورة البحث العلمي ﰲ ﳎاالت إعالمية واتصالية مل يتم طرق أبواهبا، مع مواكبة املستحداثت ﰲ هذا ا . جملال وميكن الوصول إ َّل ذلك عن طريق ا لتنسيق بني أقسام وكليات اإلعالم على مستوى القطر الواحد وعلى املستوى إلعالم. العريب، فضالا عن تبادل الرسائل املتميزة على مستوى املاجستري والدكتوراه بني أقسام وكليات ا اثنيًا: ح ىث الباحثني العرب ﰲ ﳎاالت اإلعالم واالتصال وامليادين البحثية اﻷخرى على التعاون البحثي من أجل بلورة أطر نظرية لدراسة الظواهر االتصالية وتفسري عمل وسائل اإلعالم واالتصال ﰲ املنطقة العربية، و صياغة نظرايت علمية خاصة ببيئة اإلعالم واالتصال تنطلق من الواقع العريب وتتناسب مع طبيعته وخصوصيته، وهذا أمر يتطلب توا فر اآلليات والدعم املادي وإنش . التصال اء جسم إقليمي عريب يُعﲎ ابلدراسة والبحث ﰲ ميدان اإلعالم وا وينبغي أال يفهم ذلك أبنه دعوة لالبتعاد أو إلغاء كل فكر أو هنج أو نظرية إعالمية اتصالية غربية، فذلك ابلطبع غري ﳎد وغري علمي، وإمنا املقصود استلهام واستنباط الواقع العريب عند السعي إ َّل وضع فكر علمي إعالمي واتصايل عريب صاﱀ للتعبري عن واقع املنطقة العربية وغري بعيد عن ساحة الفكر االتصايل العاملي. اثلثًا: إ إ هناء القطيعة بني املهﲏ واﻷكادميي ﰲ حقل اإلعالم: واملسؤولية هنا مشرتكة ﰲ هناء هذه القطيعة، ويقع العبء اﻷكرب على أقسام وكليات اإلعالم بوصفها الوعاء اﳊقيقي لتلقي الرصيد العلمي واملعرﰲ ﻷي ﲣصص ﰲ علوم االتصال، ومن املهم ﰲ هذا الصدد اإلشارة إ َّل أن أقسام اإلعالم مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتطوير مناهجها، واملوازنة ما بني التحصيل اﻷكادميي والتطبيقات ا . ملهنية وتربز أمهية تدريس علوم اإلعالم واالتصال ﰲ اﳉامعات واملعاهد اﻷكادميية من خالل إعداد إعالميني تدفع هبم إ َّل سوق العمل اإلعالمي، إ َّل جانب إعداد ؛ الت اإلعالمية ابحثني أكادمييني مؤهلني لدراسة املشك مما ﳚعل مؤسسات التأهيل اإلعالمي أمام ﲢدي ﲢقيق هذه اﻷهداف من خالل ﳐرجات العملية التعليمية ﰲ ﲣصص علوم اإلعالم واالتصال سواء ﰲ اجملال املهﲏ أو اﻷكادميي ومقرراهتا الدراسية وتوظيف التكنولوجيات الرقمية ﰲ التعليم، مع ما ﳛمله ذلك من توسيع جملاالت إلعالم املختلفة، اإلعداد املهﲏ املستقبلي للمهنيني ﰲ ﲣصصات ا ملؤسس ات هذا من جهة، ومن جهة أخرى على ا اإلعالمية ﰲ املنطقة العربية االنفتاح على مؤسسات التعليم اإلعالمي وعمل شراكات ليس ﰲ ﳎال التدريب فقط ميي املهﲏ، وإمنا حﱴ ﰲ اﳉانب اﻷكاد فالكثري من محلة شهادة الدكتوراه ﰲ ﳎال اإلعالم غري ممارسني وال ميلكون مهارات التطبيقات اإلعالمية، ومن التجربة ال عملية يتعلم ويكتسب العاملو ن ﰲ ﳎال اإلعالم خربات ومهارات من امليدان ال ميكن اكتساهبا ﰲ قاعات الدرس اﻷكادميي. رابعًا : الدمج بني اﻷساليب الكمية والكيفية ﰲ ﲝوث اإلعالم واالتصال، واالﲡاه إ َّل اﻷﲝاث التحليلية النقدية والتقييمية، والتطويرية، واملستقبلية ، ملا هلا من دور ﰲ دراسة الظواهر االتصالية وتوفري العالج للعديد من القضااي وسرب أغوارها، فمن اﻷمهية خلق تكامل بني أكثر من منهج أو نظرية لدراسة قضااي ومشكالت اإلعالم واالتصال ﰲ الوطن العريب، فاالعتماد على اﻷسلوب الكمي وحده، أو على اﻷسلوب الكيفي وحده، ال يوفر تصوارا علميا
209
Made with FlippingBook Online newsletter