Binder2

الجتماعي أم للتواصل ا مييل ﳓو خلق مزيد من

.7 التعليم والرتبية: هل يعمل تعليم اإلعالم واالتصال كعامل مهيئ

العزلة؟ .8 املساقات أو املناهج: إ َّل أي مدى يتحقق التوازن بني املعارف العملية وتلك النظرية؟ .9 ال املنهج أو الطريقة البحثية: ما البناء أو اآللية اﻷكثر تفضيا ؟ واذا؟ مل .10 اإلدارة والتنظيم: ما مدى وجود نظم إدارية ﳏددة ﰲ مؤسسات تعليم ا إلعالم واالتصال؟

ومع اﻷخذ مبا مت ذكره أعاله ونظ ارا للحاجة املا ىس ة إ َّل اﳉمع بني املهارات العملية، والنمو الفكري واملساقات العامة إلعالم، البد ﰲ خرﳚي أقسام ومعاهد وكليات ا أن تتبﲎ أقسام وكليات اإلعالم العربية نظ اما وبرامج تدريسية وطرقاا ﲝثية توفر االﲡ اهني وأن تعمل على استحداث طرق جديدة الختيار من يدرس اإلعالم، كإجراء اختبارات قدرات للطالب قبل البدء ﰲ التأهيل اﻷكادميي على غرار ما تقوم به كليات الفنون. ونرى أ ن إعادة النظر ﰲ طرق تدريس اإلعالم واالتصال ومراجعة املناهج وطرق اختيار الطالب من شأنه املسامهة ﰲ ﲣريج كادر بشري مؤهل للعمل ﰲ وسائل االتصال وقادر على إجراء ﲝوث نوعية ميكن أن تسهم ﰲ إثراء املعرفة النظرية ﰲ هذا اجملال. .3 حبوث اإلعالم واالتصال وإثراء املعرفة النظرية اإلعالمية يف العامل العر : يب رؤية استشرافية إن مسايرة كليات ومعاهد وأقسام اإلعالم ﰲ املنطقة العربية للتطورات العلمية الرئيسية الﱵ ﲢدث ﰲ العامل ﰲ ﳎال علوم اإلعالم واالتصال ت عد ﳏدودة، فهذه التطورات هي مثرة ديناميكية اجملتمعات املتقدمة، وليس من املتصور أن ، يب قريباا يبدأ مثل هذا التطور العلمي ﰲ العامل العر ولكن من الضروري مسايرهتا ومتابعتها، وأن ﲡري ترمجة املؤلفات اﻷساسية الﱵ تصدر ﰲ بيئات ثقافية أخرى ، وأن ت عقد الندوات التعليمية ﰲ كليات ومعاهد وأقسام اإلعالم واالتصال ملناقشتها ونقدها وإلقاء اﻷضواء على خفاايها وتقوميها. وهبذا يتم التمهيد للزمن اآليت حيث يستطيع الباحثون العرب اإل ضافة والتطوير ومن مث اإلبداع، ويكونون بذلك من املسامهني ﰲ حركة البحث العلمي ﰲ حقل اإلعالم واالتصال على املستوى احمللي واإلقليمي والدويل. فمنذ ظهور علوم اإلعالم واالتصال ﰲ العامل العريب ملعرفة اإلعالمية ﰲ املنطقة العربية مستمدة من ال غرب، بشكلها اﳊديث ظلت ا واملسامهة العربية ﰲ ﳎال إنتاج املعرفة اإلعالمية واستخدامها ال تزال ﳏدودة جدًّا، وأن الوضع ال يزال يتسم بتواضع مؤشرات اﻷداء ونوعيته، وﳛتاج إ َّل مزيد من اﳉهد للتطوير واالرتقاء الكمي والنوعي، كما أن الفجوات الفارقة ال تزال مسة واضحة ﰲ مستوى نتائج ا . إلعالم واالتصال العربية لبحوث وكثافة اإلنتاجية بني كليات ومعاهد وأقسام ا فمن املالحظ وجود اهتمام وجهد ومتابعة لتطورات ظاهرة اإلعالم اﳉديد وتكنولوجيا املعلومات واالتصال وتطبيقاهتا اإلعالمية (شبكة اإل نرتنت، ووسائط اإلعالم الرقمي) من خالل الرسائل العلمية وا لبحوث املنشورة ﰲ الدورايت أو

211

Made with FlippingBook Online newsletter