- تشجيع البحوث اﳉماعية إ َّل جانب الفردية، وتشجيع الدراسات متعد دة التخصصات وإطالق خطط ﲝثية مستقبلية ملعاهد وكليات وأقسام اإلعالم واالتصال ابلتعاون مع اﳉهات املستفيدة والﱵ من بينها املؤسسات . إلعالمية ا - تشجيع التأليف اﳉماعي للكتب املرجعية من خالل اﻷ قسام العلمية، بدلا من الكتب الﱵ ي عدها أفراد، وأن متارس كليات وم عاهد وأقسام اإلعالم سلطتها ﰲ مراجعة الكتب املرجعية ﰲ تقنيات االتصال كمجال متغري ﳛتاج إ َّل الضبط. - االلتزام ابملعايري العلمية واملنهجية ﰲ عملية التحكيم وتطوير الدورايت ذات الصلة بعلوم اإلعالم واالتصال، ومراك إلعالمي والعمل على التعاون مع مؤسسات التعليم ا ز البحوث ودور النشر الدولية، مع أتهيل الباحثني للتعامل مع النشر الدو . يل - تطوير املناهج وإدخال الذكاء االصطناعي ضمن مواد التدريس بكليات ومعاهد وأقسام اإلعالم واالتصال. - ة. التصالي الربط بني البحث العلمي وتكنولوجيا املعلومات وسوق العمل وحل املشكالت ﰲ البيئة ا - إعادة تشكيل مهارات الباحث ﰲ حقل اإلعالم واالتصال (التفكري اإلبداعي، التفكري الناقد، حل املشكالت املعقدة، الذكاء العاطفي، الذكاء االجتماعي، التواصل العلمي، اﲣاذ القرارات) وأن يكون الباحث خبري ا ا بعصره. خا متة تُ عد إلعالم واالتصال علوم ا من العلوم اﳊديث ة مقارنة ابلعلوم اإلنسانية اﻷخرى، ولكن على الرغم من حداثتها شهدت منذ مخسينات القرن العشرين نقلة نوعية على مستوى املناهج واﻷدوات والتنظري، وجذبت اهتمام الكثري من الباحثني والعلماء الذين ينتمون إ َّل ﲣصصات علمية متنوعة على مستوى العامل، وزاد االهتمام بعلوم اإلعالم واالتصال إثر التطور السريع واملتنامي الذي شهدته وسائله على املستوى التقﲏ، وعلى مستوى استخدامات الفرد واجملتمع هلا، ولكن ﰲ املنطقة العربية ما وا ملستوى البحثي زال هذا اﳊقل يعاﱐ من القصور على ا إل بستمولوجي. فاملكتبة العربية تعاﱐ قصو ارا ﰲ ﳎال ال تنظري اإلعالمي واالتصايل، ابستثناء بعض اﻷعمال البحثية الﱵ ميكن أن تشكِّل لبنة أساسية من أجل االنطالق ﳓو إﳒاز دراسات معمقة، خصو اصا ﰲ ظل تزايد أمهية الوسيلة مقابل الرسالة، فالبحث العريب ﰲ ﳎال علوم االتصال يواجه العديد من اإلشكاليات الﱵ تتعلق ابختيار املوضوعات واملناهج واﻷدوات البحثية، وعدم قدرة بعض الباحثني على إحداث قطيعة إ بستمولوجية مع أفكارهم املسبقة أثناء معاﳉتهم للقضااي املبحوثة؛ مما يؤدي إ َّل إحداث خلل وظيفي على مستوى النتائج البحثية، وهذا ما يوحي بضعف
213
Made with FlippingBook Online newsletter