Binder2

مصداقية وموضوعية هذه النتائج . وترجع أسباب القصور واإلشكاليات إ َّل قلة املبادرات الﱵ تسعى إ َّل إثراء اجملال اإل بستمولوجي ﰲ ﳎال علوم اإلعالم واالتصال؛ إذ إن معظم ﲝوث االتصال ﰲ املنطقة العربية يتم إجراؤها هبدف الرتقي الوظيفي واﻷكادميي وليس اإلضافة املعرفية للعلم أو التخصص، فضالا عن غياب مؤسسة أو جسم عريب يهتم بتطوير اﳉانب املعرﰲ ﰲ هذا اجملال ويتبﲎ إجراء البحوث والدراسات الﱵ تتسم ابلدقة واملصداقية واملوضوعية ويعمل على متويلها بشكل . مجاعي َّل إضافة إ ذلك، فإن هناك شبه قطيعة بني املهﲏ واﻷكادميي ﰲ اﳊقل اإلعالمي واالتصايل العريب تركت بصماهتا عل ى ﳐرجات البحث والدرس اﻷكادميي ﰲ هذا اجملال. إلعالم واالتصال، اعتمد -و يزال- على ومن املالحظ أن التنظري والبحث والدرس اﻷكادميي العريب ﰲ علوم ا ال الرتمجة والنقل اﳊرﰲ للمعرفة الغربية ﰲ هذا التخصص، وﲢتاج ﳐرجات هذه الرتمجة للتحليل والنقد واإلضافة الﱵ تقود إ َّل التجديد واإلبداع. ونرى ضرورة مواكبة الدرس اﻷكادميي العريب للذكاء االصطناعي وإدراج ذلك ﰲ مناهج كليات ومعاهد وأقسام اإلعالم ابﳉامعات العربية؛ حيث يُعد الذكاء االصطناعي من االبتكارات الﱵ ستُنْهِّي البد من منهجية البحث العلمي بصيغتها اﳊالية. لذلك، وضع فلسفة جديدة ﳐتلفة للدرس اﻷكادميي اإلعالمي العريب تقوم على االستفادة من التقنيات املصاحبة للثورة الصناعية الرابعة "إذا أردان مسامهة البحث العلمي اإلعالمي إلعالم واالتصال" فعلى كليات العريب ﰲ إثراء املعرفة والتنظري ﰲ علوم ا ومعاهد وأقسام اإلعالم ﰲ ا ملنطقة العربية القيام مبجموعة ﳐتلفة ومتكاملة من اﻷدوار واملهام الﱵ ﲡمع بني املواكبة والتعليم والبحث والتدريب واملمارسة.

214

Made with FlippingBook Online newsletter