يبنيو ﲢليل العينة أن البحث ﰲ السياق الرقمي وظى ف املفاهيم واﻷدوات البحثية القائمة لدراسة الظواهر اإلعالمية واالتصالية اﳉديدة من جهة، واستغل الظواهر االتصالية املعقدة القرتاح مفاهيم وأدوات جديدة لدراستها، مثل: املواجهة الذاتية، والزايرة املعلق عليها، واالستسقاط ، و السرنديبية، والقدارة، والقدرة على الفعل والتأثري، وا ، ملواءمة مليداي االجتماعية. وغريها من املفاهيم الﱵ فتحت مسالك جديدة لفهم ا ني كما أن الفصل ب مل االفرتاضي و العا العا مل الواقعي الفعلي ﰲ البحوث العلمية أصبح اليوم غري منتج على الصعيد ا ، ملنهجي وأضحى مضرًّا على الصعيد املعرﰲ، مل اي الرقمية ﰲ اﳊياة خاصة بعد أن تغلغلت ايد اليومية، وﰲ ﳐتلف قطاعات النشاط االقتصادي والسياسي واالجتماعي والثقاﰲ، وأصبحت تشك ل جزءا ا أساسيًّا منها. ومن أضرار ه ذا الفصل انصراف بعض البحوث، على سبيل ا ، ملثال إ َّل التربير الضمﲏ ملمارسات اﻷشخاص ﰲ امليداي االجتماعية وﲢميل العىُد ة التقنية وحدها املسؤولية عن كل االﳓرافات الﱵ تالح مل اي ظ ﰲ البيئة االفرتاضية. هذا دون أن تتكبد مشقة البحث عن قَدارة ا يد االجتماعية، أي ما تتيحه من إمكاانت وفرص االستخدام وما تفرض من إكراهات، مثلما تقتضي ذلك املناهج الرقمية. وأوضح الدكتور العياضي أن البياانت الضخمة كشفت درجة تعق ؛ إلعالمية واالتصالية ﰲ البيئة الرقمية د الظواهر ا مما يتطلب تعدد النظرايت لشرحها وأتويلها وفهمها، وهذا عمالا مبقولة: البياانت الضخمة تقابلها النظرية، ويتطلب هذا التقابل تعددية منهجية، ﻷنه ﰲ ظل التحوالت الﱵ تعيشها امليداي والصناعات اإلعالمية أصبح االعتماد على أحادية املنهج لدراستها داللة على االنغالق الذهﲏ والدوغمائية. فمن أجل دراسة مشاهدة الشباب للمواد السمعية- البصرية عرب اﳋط، مل على سبيل ا ثال، جرى توليف مل ﳎموعة من املناهج التقليدية والرقمية من أجل ا ام إل هبذه املشاهدة والتطرق ملختلف جوانبها والتغلب على حدود كل منهج على حدة . وخلصت الورقة أي اضا إ أ َّل مم ن مناهج البحث ﰲ السياق الرقمي أثىرت ﰲ ارس ؛ إلعالمي ة البحث العلمي ا إذ أضحى من الصعوبة مبكان القيام ببحث عن مستخدمي امليداي االجتماعية وانتشارهم اﳉغراﰲ، وأشكال استخداماهتم، على سبيل املثال، أو تفاعالهتم مع مواقع التواصل االجتماعي، وعالقة الصحاﰲ مبستخدمي صفحاته ﰲ موقع التواصل االجتماعي، وأشكال ا لتواصل السياسي عرب امليداي االجتماعية، ومصادر املعلومات، والتعددية اإلعالمية ﰲ شبكة اإل نرتنت وتطور املعجم اللغوي ﰲ النص الصحفي املعاصر، وغريها من املوضوعات، دون االستعانة ملعلوماتية ؛ فج ل ﲞدمات املختصني ﰲ ا ﲝوث العينة تستهل أو تُذيىل بتوجيه ا لشكر إ َّل الفﲏ أو املهندس ﰲ املعلوماتية الذي ساعد الباحثني على مجع البياانت الرقمية وج ىس د خاصية مرؤئيتها عرب الرسوم البيانية واﳋرائط مساء، واملصادر، والصحافيني، ...إﱁ. السحابية للكلمات، واﻷ ولعل ذلك قد ﳛفز مراكز البحث ﰲ البلدان العربية على استدراك ال تأخر امللحوظ ﰲ تطبيق املناهج "اﳊديثة" ﰲ دراسة ا ؛ مليداي فباستثناء بعض الدراسات التعريفية هبا، واحملاوالت القليلة لالستعانة هبا لفهم ممارسات االتصال ﰲ البيئة االفرتاضية، مل ينفتح البحث اإلعالمي ﰲ هذه البلدان على املناهج اﳊاسوبية والرقمية. وبصرف النظر ع ن كل االنتقادات الﱵ وُج هت إ َّل هذه املناهج مثل، تعزيز ظاهرة "فقاعة التصفية"، إال أهن و"غرفة الصدى" ا ميكن هلا أن تُ ق دِّ م، على اﻷقل، بعض املؤشرات عن آراء مستخدمي امليداي االجتماعية ﰲ املنطقة العربية ﰲ هذه القضية أو تلك
242
Made with FlippingBook Online newsletter