املسألة انطالقا ا من آاثرهم الرقمية ﰲ شبكة اإل نرتنت، بعي اد ا عن مراكز استطالعات الرأي املطعون ﰲ استقالليتها، وتُ ع ر ي حدود التعددية اإلعالمية، وتكشف عن "أوهام" اﳊديث عن التفاعلية ﰲ الصحافة العربية ﰲ شبكة اإل رت ن نت، وتنقذ ملنطقة العربية من ﲝوث اﳉمهور ومستخدمي مواقع التواصل االجتماعي ﰲ ا المتثالية. سطحيتها ا وتبني الورقة الﱵ قدمتها الدكتورة أمساء حسني ملكاوي أمهية منهج ﲢليل الشبكات االجتماعية ﰲ التعامل مع القضااي االتصالية واإلعالمية الرقمية؛ إذ يوفر هذا املنهج ال اي ﲢليا بصر ورايضيًّ ا للعالقات اإلنسانية، ويقد م ﲢليالا ملضمون بياانت اإلعالم االجتماعي وما فيها من مشاعر. كما يق دِّ م صورة للشبكة االجتماعية متك ن الباحث من ﲢديد نوع الشبكة وفاق ا للشكل أو اهليكل الذي تبدو عليه ﳏاداثت املشاركني ﰲ اﳊديث حول موضوع ما، وأي اضا ﲢديد اجملموعات الﱵ تتمايز وفاق ا للموضوعات الﱵ تتحدث عن ها، أو الروابط الﱵ تشاركها، أو املواقف الﱵ تتخذها، وﲢديد املؤثرين وفاق ا لقياسات مركزية الدرجة ومركزية البينية، ومركزية القرب وغريها. وهذا املنهج ﰲ طبيعته منهج ﳐتلط يستخدم طرق التحليل الكمية والنوعية. ويقد م ﲢليل الشبكات االجتماعية للباحثني إمكانيات ﲢليل على مجيع املستوايت الواسعة واملتوسطة والضيقة. ولكل مستوى من هذه املستوايت قياسات وأرقام ﲢدد شكل الشبكة وبنيتها، وطبيعة اجملموعات وكيف تشىك لت وملاذا تشىك لت هبذه الطريقة. كما تقد م القياسات للباحث إمكانية ﲢديد املشاركني واملؤثرين منهم على املستوى اﳉمع ي والرسائل الﱵ يقد موهنا، والفرادى منهم كذلك، فلكل شخص شارك ﰲ الشبكة قياسات . ري إ َّل مدى أتثريه خاصة به تش و لتجاوز العوائق الﱵ ميكن أن يواجهها الباحثون ﰲ استخدام مناهج الشبكات االجتماعية، أوصت الباحثة أمساء ملكاوي بضرورة التعاون بني املتخصصني ﰲ العل وم االجتماعية وعلوم اﳊاسوب لتطوير مزيد من الربامج الﱵ تفيد ﰲ التعامل مع البياانت الضخمة لغاايت ﲝثية، خاصة ابللغة العربية، و القيام برتمجات ﻷهم املراجع واملصادر العلمية حول املناهج الرقمية اﳊديثة. من جانب آخر، ﳛتاج اجملتمع البحثي ﰲ حقل اإلعالم إ ال َّل عناية ابللغة العربية ﰲ يب مستواها الرقمي، وبناء معجم رقمي عر ، يسهِّل للعربية االندماج ﰲ ﳎتمع املعرفة الرقمية، وابتداع اﳊلول للمشاكل الﱵ تواجه الباحثني ﰲ ﲢليل نصوص ومضامني الشبكات االجتماعية العربية، و تدريس مقررات خاصة بتحليل الشبكات االجتماعية ﰲ اﳉ امعات العربية. وتالحظ الورقة الﱵ أعىدهتا الدكتورة منال املزاهرة أن هناك قصو ارا وصعوابت ﰲ إعداد البحوث اإلعالمية العربية ﰲ سياق البيئة اإلعالمية الرقمية اﳉديدة؛ إذ اعتمد معظم ﲝوث العينة مقارابت كمية ومل يتعمق ﰲ املقارابت الكيفية لتحليل البيئة اإلعالم ية الرقمية اﳉديدة. وال ميكن أي اضا إنكار أن عدادا ال يستهان به من الدراسات استعان ابﻷدوات الكيفية لتحليل البيئة الرقمية اﳉديدة، بينما اعتمدت ﲝوث أخرى مقارابت مشرتكة كمية وكيفية. أما القصور الذي الحظه بعض الباحثني بشأن العجز عن وضع نظرايت إعالمية خاصة اب لبيئة العربية، فليس له عالقة ابالستعانة ابلنظرايت الغربية، وإمنا ابلتطبيق الصحيح هلذه النظرايت ﰲ البيئة العربية؛ حيث ﳒد عد ادا من البحوث العربية الﱵ متكنت من تطويع النظرايت الغربية واالستفادة منها ﰲ سياق البيئة اإلعالمية الرقمية اﳉديدة.
243
Made with FlippingBook Online newsletter