االنتحال وضبط جودة البحث العلمي، وغياب اﻷسس واملعايري ﰲ التقييم، مما يساعد على مترير ﲝوث جامعية تفتقر إ َّل املنهجية العلمية السليمة، أو غري متوافقة مع أخالقيات البحث العلمي. و أفادت نتائج الورقة أن آليات حوكمة تطبيق أخالقيات البحث العلمي ﰲ ﲝوث اإلعالم و االتصال غري فاعلة ، ابلقدر الكاﰲ وﲝاجة إ َّل مراجعة وصياغة أطر فاعلة لتطبيق أخالقيات البحث العلمي قبل نشر البحوث، وتتطلب إ خضاعها للمراجعة العلمية الرصينة، والفحص ابستخد ام برﳎيات قياس النزاهة مي ان اﻷكاد ية، مثل بر مج "ترينيت ، ني" وكذلك إ خضاع البحوث اﳉامعية لضوابط ﲢكيم دقيقة ومنصفة لضمان عدم نشر البحوث الﱵ ال تراعي أخالقيات البحث العلمي، وكذلك تفعيل الدور الرقايب للجامعات العربية هبدف االرتقاء أبخالقيات وجودة البحث العلمي. ودلىت ال نتائج على ضعف مستوى توظيف ﳐرجات البحث العلمي ﰲ ﲝوث اإلعالم و االتصال ﳋدمة صناعة َّل ورايدة اإلعالم العريب، ويعزى سبب ذلك إ ري أن هناك عد ادا كب اا من البحوث اﳉامعية ي ال ويل أمهية لدراسة املشكالت اﻷساسية الﱵ تواجه مؤسسات اإلعالم العريب، وصياغة ر ؤى من شأهنا اإل سهام ﰲ تقدم صناعة رت واقتصادايت اإلعالم العريب، وتطوير مؤسساته، واستشراف إس اتيج يات ملواجهة التحدايت الﱵ رت تع ضه، بناء على متابعة املتغريات السريعة ﰲ بيئة تكنولوجيا االتصال ووسائل ا . إلعالم ويعزى ضعف مستوى توظيف ﳐرجات البحث العلمي لتطوير صناعة إل الم العريب إ َّل سبب : أو ما ورايدة ا ع هل ني : عدم دعم تلك املؤسسات اإلعالمية للبحوث اﳉامعية، وﲡسري العالقة بينها وبني كليات وأقسام اإلعالم ﰲ اﳉامعات العربية، واثنيهما: تدﱐ مستوى ثقة املؤسسات اإلعالمية العربية بنتائج البحوث اﳉامعية ﰲ علوم ال اإلعالم وا ت ا ، فضال صال عن ندرة البحوث العربية الرصينة الﱵ تتناول الرؤى االستشرافية ملستقبل وسائل اإلعالم العربية ﰲ ظل ﲢدايت التقدم السريع ﰲ التكنولوجيا.
247
Made with FlippingBook Online newsletter