Binder2

إن اإلشكال ﰲ هذه الوضعية ﳛمل ب عْ دين لدى ال باحثني العرب ﰲ ميدان االتصال و ا ، إلعالم هناك ب عْ د يتجلى ﰲ مسألة التقليدي و ن ملقاربة اإلعالم اﳉديد، فلم يسأل الكثري م اﳊديث من مستوى اﻷدوات املنهجية الصاﳊة الباحث ني عن صالحية اﻷدوات املنهجية الﱵ تعودان على استخدامها لدراسة اإلعالم التقليدي ﰲ مقاربة اإلعالم اﳉديد. و"تواجه الباحثني إشكالية كربى تتعلق مبدى مالءمة النظرايت واملداخل النظرية والنماذج العلمية الﱵ ظهرت ﰲ ظل إل ال وسائل ا ع م التقليدية املو ستقاة أسا اس ا من علوم اجتماعية أخرى والﱵ جرى استخدامها لدراسة عناصر العملية االتصالية ﰲ بيئة د" إلعالم اﳉدي ا 1 ، مث مل يسأل الكثري من الباحث أي اضا ني عن إمكاني ة استحداث وسائل منهجية تتوافق و مميزات الظاهرة اإلعالمية اﳉديدة ال ما ن إ در (ا نظر اﳉدول رقم ،)2 و كأننا ﰲ انتظار ما ﲡود به علينا املدراس الفكرية الغربية من وسائل جديدة ملقاربة اإلعالم اﳉديد لتطبيقها على الظاهرة نفسها عندان.

قراءة ﲢليلية"، ﳎلة املعيار (جامعة اﻷمري عبد القادر للعلوم اإلسالمية

: إلعالم اﳉديد

سوسن لواننسة، ليلى بن لطرش، "اإلشكاليات النظرية واملنهجية لبحوث ا

1 -

قسنطينة، اﳉزائر، العدد 2019 ،47 )، ص .224

24

Made with FlippingBook Online newsletter