Binder2

والثقافة، ابإلعالم الرقمي عندان . فقد ية اﳋاصة اعتدان على تطبيق املناهج و التقنيات التالية 1 : املنهج التارﳜي، و املنهج املقارن، و املنهج املسحي، و دراسة اﳊالة، و منهج ﲢليل النظم، و منهج التحليل العاملي، و و ملختلفة، املالحظة أبنواعها ا املقابلة، و تقنية ﲢليل ملضمون، و ا س ا ال الستبيانية، تمارة ا و التحليل السيميولوجي على ( هنج روالن ابرث Roland Barthes ) بوجه خاص، و التحليل الكيفي ﰲ بعض ال الشيء الذي ﳒده ﰲ الكثري م ن اﻷﲝاث العلم احملاوالت اإلثنوغرافية، و بدرجة أقل التحليل الب ( الغي Rhetorical Analysis )، و ﲢليل اﳋطاب، والتحليل الداليل، وﲢليل الرتاث العلمي كيفيا، و ﲢليل احملاداثت اإللكرتونية، والتحليل البنيوي للشبكات... كل هذه املناهج والتقنيات ال تستند إ َّل خلفية نظرية انبعة من الرتاث العلمي العريب، بل هي انﲡة عىم ا تصدقت به علينا النظرايت الغربي ة على شاكلة النظرية الوظيفية، و النظرية ا رب لنقدية، والنظرية اﻷم ي قية، و النظرية البنيوية ونظرية االستخدامات و إلشباعات وا نظرية لولب الصمت و أخرى كثرية. تنطلق املناهج سابقة الذكر والتقنيات املنهجية املرافقة هلا من مسل ى مات ال عالقة هلا مبنطقتنا العربية؛ مما يعيق فهمنا لطبيعة اإلعالم اﳉديد إال من خالل مظاهره اﳋارجية ﰲ اال ستعمال و ملستخدمني) و الرواد. عدد املشاهدين (ا . أو ع لى أكثر تقدير من جانبه التقﲏ و الوسائل التكنولوجية املُستعملة فيه. إن البحث الذي قامت به عاملة االجتماع شريي توركل ( Sherry Turkle ) 2 ، من معهد ماساتشوستس ري للتكنولوجيا ﰲ أم ملثال، حول الكيفية ال كا، على سبيل ا ﱵ يتفاعل هبا الناس مع التكنولوجيا ، و أتثري ذلك على العالقات اإلنسانية، استعملت فيه مقابال ت شخصية مع مئات اﻷشخاص من ﳐتلف اﻷعمار، وسألتهم عن استخداماهتم للهواتف الذكية واﻷجهزة اللوحية ومواقع التواصل االجتماعي والشخصيات ا الفرتاضية (اﻷفااتر) ات والروبو ت. وكان البحث ينطلق من مسلى مات اكتساب وسائل االتصال اﳊديثة و استعماهلا من طرف كل مواطن ري أم كي؛ إذ تقول: " إنك على اﻷرجح متتلك هاتافا ذكيًّا، وحساابت على مواقع تويرت وإنستغرام وفيسبوك". وهكذا ش ىك لت هذه اﳋلفية منطلقات منهجية لبناء تصورات وآراء العي نة املدرو سة، و هبذه اﳋلفية أي اضا تنطلقكل الدراسات الغربية من مكانة اإلعالم اﳉديد ﰲ اجملتمع، لكن هذه املسلى مة ليست متوا فرة على ذلك النطاق وتلك املكانة ﰲ اب يل الكثري من اجملتمعات العربية. و لتا ، فإن النتائج الﱵ قد تصل إليها تلك الدراسات ال تساعدان ﰲ فهم الظواهر جملتمع العريب. نفسها ﰲ ا 1 - انظر الدراسة القيمة الﱵ أعدها حلمي ﳏمود ﳏمد أمحد ﳏسب حول التوجهات املوضوعية والنظرية واملنهجية لدراسات اإلنرتنت، حيث قام مبسح املناهج جملالت املصرية ومقارنتها ابجملالت اﻷم كية. واﻷدوات املُستعملة ﰲ ا ري ل ملنهجي نتائج الدراسة جديرة ابلتأمل واستخالص الوضع ا لدراسات اإلع ة المي . مل العريب ﰲ العا حلمي ﳏمود ﳏسب، "التوجهات املوضوعية والنظرية واملنهجية لدراسات اإلنرتنت ابلتطبيق على عينة من اجملالت املصرية واﻷمريكية"، اﳉ امعة اإلسالمية بغزة، iugaza.edu.ps ، (ب.ت)، (اتريخ الدخول: 2 مارس/آذار ،)2022 https://bit.ly/35sVQMC . 2 - Sherry Turkle, Alone Together: Why We Expect More from Technology and Less from Each Other (Basic Books, 2012)

26

Made with FlippingBook Online newsletter