Binder2

- ال تزال السلطة السي اسية ﰲ الكثري من الدول العربية صا حبة الشأن ﰲ إدارة شبكة ا ت و إلنرتن توزيعها، أو على اﻷقل هلا عني على املتعاملني اﳋواص حو . هلا و إلعالم اﳉديد لذلك فإن الرقابة حاضرة ﰲ استعمال مواد ا استه ، الكها و هو ما ينتج عنه سلوك خاص لب عض مستعملي هذا ا لنوع من اإلعالم يتوجه أكثر إ َّل منط االستهالك الرتفيهي والتسلية وما كان بعي ادا عن السياسة و ﳐرجات النظام السياسي. أضف إ َّل ذلك أن السلطة السي اسية ﰲ الكثري من الدول العربية هي صا مسية و ا خطوط مل حبة املعلومات الر ات و ﳐتل يود انت الﱵ ف البيا أي ابحث اﳊصول عليها. وعلى هذا اﻷساس و ﰲ الكثري من اﻷحيان، تقابل السلطة الباحثني برفض طلبهم اﳊصول على املعلومات الكافية ﻷﲝاثهم؛ اﻷمر الذي ﳚعل نتائجهم أقل دقة وأكثر افرتاضية . مل إن هذه ا سلىمات، و ري غريها كثري، تدفعنا، على اﻷقل، إ َّل إعادة النظر والتفك اي فيما نستعمله من نظر ت وأدوات فضا إل الم اﳉديد، منهجية عندما نريد االقرتاب ابلبحث ﰲ موضوع ا ع ال عن و قوفها عند هذا اﳊد وعدم طرحها ملوضوعية رؤى بديلة للتصورات ا الﱵ ينبغي أن ﲣضع للدراسة انطالق ا ا من خصوصيات أهل املنطقة و اترﳜها . وقد ﳜرجنا هذا من ثنائية الكمي و امل الكيفي الﱵ ط ا حصران تفكريان ﰲ إطارها، و من التوجه اﻷم ربيقي إ َّل منط آخر من املقارابت، و مم وهو أمر كن، يبقى أتطريه ﰲ التوجهات و املناقشات العلمية الﱵ ينبغي أن تبادر إليها كليات اإلعالم و ﳐابر البحث ﰲ منطقتنا. .5 الكفاية املنهجية ال إلعالم اﳉديد كالسيكية ملقاربة ا إن املتمعن ﰲ طبيعة و وظائف اإلعالم اﳉديد، قد يالحظ أنه يؤدي اﻷدوار نفسها الﱵ يؤديها اإلعالم التقليدي، مثل اإلخبار، والبحث عن ا ، ملعلومة وال و رتفيه، مت التسلية، وضية الوقت. .. وعلى هذا اﻷساس فهو امتداد له وليس بديا عنه. ال إ ن القول مبوت املنظومة النظرية واملنه جية الكالسيكية لدراسة وﲢليل اإلعالم اﳉديد قول مبالغ فيه، ﰲ وقت ال ي زال فيه الكثري من الدراس ي إلعالم ات اﳋاصة هبذا النوع من ا ستند إ َّل الرتاث املتعارف عليه ﰲ دراسة وسائل اإلعالم التقليد ية، مع االعرتاف بوجود خصوصيات و صعوابت تفرضها مكوانت ال التصالية عملية ا . إلعالم اﳉديد ل فهذا أمر منطقي؛ إذ من غري اجملدي ﳏاولة تطبيق املناهج و أدوات التحليل التقليدية ﲝذافريها على ، إلعالم اﳉديد ا خاصة إذا تعلق اﻷمر بدراسة اجملتمعات االفرتاضية، فوجوب تكييفها مطلب ضروري لفهم تلك اﳋصوصيات ومنه تكييف تلك املناهج واﻷدوات معها، ري وعلى حد تعب اﻷكادميية، لبﲎ ر ، محوﱐ فإننا ﲝ اجة إ َّل تكييف اﻷبعاد النظرية و املنهجية حس ب متطلبات اﳉدة ﰲ الظاهرة، و هو ما عمل عليه العديد من الباحثني الذين أ سهموا ﰲ تطوير النظرايت املستخدمة ﰲ دراسة ظواهر اإلعالم التقليدي و تطويعها لتتناسب مع طبيعة اإل عالم اﳉديد، من بينها: و جملال العام، نظرية ا مدخل االعتماد على وسائل اإلع و الم، من منوذج التلقي، و وذ الستخدامات و ا شباعا ج ا إل ت. وتضيف الباحثة: "إن البعض يرى أن استخدام فيسبوك ي ال نفصل ع ن االستخدامات ا ، ملألوفة مثل ة متضي الوقت،

28

Made with FlippingBook Online newsletter