ل انت املزيد من ﳎموعات البيا لمؤسسات
و تفتح التكنولوجيا الرقمية آفاقاا جديدة للوصول إ َّل ﳎاالت البحث، و
الصناعية العامة واﳋاصة. من انحية أخ مب رى، تسمح راقبة ﲡارب اﻷفراد وآاثرهم الرقمية على "الويب"، خاصة ع رب وسائل التواصل االجتماعي. وال تث ري هذه الوعود املتعلقة ابلبياانت الضخمة محاس علماء املعلومات وعلماء االتصال وحدهم، ولكنها تثري أي اضا اهتمام العلوم االجتماعية املعنية ابآلاثر الﱵ خلى فتها اإلجراءات واالستخدامات اليومية على الشبكة. ومن هنا، ت مثل رية جديدة، طرح إشكاليات منهجية كث مكانة النظرية، واإلطار املعرﰲ ﰲ البحث، وعالقته ابلبياانت، ودور الباحث وأمهية السياق، وكل شروط إجراء البحث ﰲ اجملتمعات الرقمية. و قد مييل الباحثون إ َّل التفكري ﰲ ﲡديد أساليب البحث ﰲ السياق الرقمي ابعتباره حديثا ا، وإ َّل خرق وﲡاوز اﻷساليب اﳊالية. لذلك، فإن إعا دة تشكيل املشهد املنهجي اﳊايل هو أقرب إ َّل "إعادة توزيع" اﻷساليب، ﲝيث تتكي ى ف مع خصائص التكنولوجيا الرقمية. وتسه م إعادة التوزيع هذه، ﰲ إعادة تشكيل العالقات بني اﻷشخاص املشاركني ﰲ اﻷنشطة البحثية؛ مما يؤدي إ َّل إعادة توزيع املهارات والقوة والشرعية. وت طرح عمليات إعادة التشكيل ﲢدايت معرفية مهمة، وﰲ نفس الوقت تتيح الفرصة إلعادة النظر ﰲ املقارابت البحثية وأمهيتها للبحث. فمن املهم إعادة توزيع كل من اﻷساليب واﳉهات الفاعلة ﰲ البحث، لنبدأ من االحتماالت الﱵ يفتحها هذا االقرتاح للتفكري ﰲ البناء االجتماعي للمعرفة ﰲ عصر التحول الرقمي 1 . ل قد أدت ممارسات التحقيق ا ثنو إل لوجي واإل ثنوغراﰲ اﳉديدة مثالا إ َّل زعزعة االنضباط املنهجي، مع أن ﳎال البحث اإلثنوغراﰲ على اإلنرتنت قد أسهم ﰲ إظهار اﳊاجة إ َّل إلقاء نظرة على القضااي اﻷخالقية، على وجه اﳋصوص، ﻷهنا ﲣص علم اﻷعراق البشرية إ َّل جانب ا عتماد أداة املالحظة، خاصة ﰲ اﳊاالت القصوى من التصوير الذايت ﰲ السياق الرقمي؛ حيث يتم اآلن إجراء الكثري من اﻷﲝاث من دون علم الناس 2 . .5 األسئلة البحثية واإل شكاليات املنهجية (دراسة ﲢليلية) حمل ﰲ هذا ا ور ﳓل ل نتائج البحوث وال دراسات امليدانية الﱵ أﳒزها فريقنا البحثي ضمن " الرابطة العربية للبحث العلمي التصال" ، والﱵ وعلوم ا قادتنا إ َّل ﲢديد فرضياتنا وبلورة عناصر وشروط نظرية "متاهة التواصل االجتماعي ﰲ اجملال العام"، بعد قيامنا مبراجعة الرسائل الﱵ أشرفنا عليها أو قرأانها أو انقش ناها خالل 2018-2015 ، وقد أﳒزها طالب من ﳐتلف الدول العربية، و قمنا برصد النقاط املشرتكة ﰲ النتائج املرتبطة ابلبحوث حول وسائل التواصل االجتماعي ﰲ العامل العريب، وتوقفنا عند أهم النتائج اﳋاصة أبهداف الدراسة. و قد اعتمدت البحوث والدراسات منهج املسح امليداﱐ عن طريق أداة االستبيان ومناقشة نتائجه. ف في رسالة جامعية حول استخدامات وسائل اإلعالم واالتصال واإلشباعات املتحققة منها، بيى نت النتائج أن متابعة اإلنرتنت 1 - Mélanie Millette et al., Méthodes de recherche en contexte numérique: une orientation qualitative (Québec: Les Presses de l’Université de Montréal , 2020), 28. 2 - ب لقيب فطوم وسيفون ابية، "اإل ثنوغرافيا منهج حديث ﰲ الفضاء االتصايل اﳉديد"، ﳎلة اﳋلدونية (جامعة ابن خلدون، ا لد جمل ،13 ال عدد ،)2021 ،1 ص -39 .52
39
Made with FlippingBook Online newsletter