مشكالت الدرس األ ميي يف علوم كاد ا إلعال واالتصال: مقرر منهجية البحث اإلعالمي يف اﳉامعات العراقية ا منوذج أ سعد سلمان املشهداين م
مقدمة تقوم إشكالية هذا البحث على دراسة املعوقات الﱵ ﲢول دون فهم وتطوير الدرس اﻷكاد ميي إل ال ﰲ علوم ا ع م واالتصال فيما يتعلق مبنهجية البحث اإلعالمي. وترتبط هذه اإلشكالية بصعوبة التكميم واستخدام ألفاظ كيفية، ومن مثَى صعوبة صياغة قوانني دقيقة، وإضفاء اإلسقاطات التقييم ية أو اﻷحكام على مادة الدرس اﻷ كادميي. ويرمي هذا البحث إ َّل تناول بعض القضااي املرتبطة ابﻷ ستاذ اﳉامعي واملنهج التعليمي والطالب اﳉامعي وممارستها ﰲ الفصول الدراسية. وميكن اعتبار الدرس اﻷ اال إل ال كادميي ﰲ علوم ا ع م و تصال نساق ا متكامالا من املعارف والقدرات واملهارات الﱵ تتيح للطالب القيام ه إبنتاج اإل املعرﰲ ﰲ ﳎال البحث رتكه الدرس اﻷ كاد ي عالمي من خالل ما ي مي عرب طرائق التدريس اﳊديثة ابتباع علم البيداغوجيا املعﲏ أبصول وأساليب التدريس، معتم اد ا على العديد من نظرايت اإلعالم واالتصال ابإلضافة إ اﳊديثة، َّل احتوائه على فلسفة التعليم الﱵ تركز على أهداف التعليم ومدى أمهيته وقيمته من منظور فلسفي. ال و يزال الدرس اﻷ كادميي ﰲ علوم اإلعالم واالتصال يركز على دراسات اﳉمهور و ، إلعالم ﰲ اﳉمهور أتثري وسائل ا َّل ح د ويهمل إ كبري دراسة مضمون وشكل الرسالة اإلعالمية ال ﱵ يفرتض أ د هنا ﲢ ث التأثري املطلوب أو املرغوب من وجهة نظر ا رس مل ل أو القائم ابالتصال سواء كان شخ اص ا أو مؤسسة إعالمية، فضالا عن اعتماد التحليل الكمي ﰲ الدراسات اإلعالمية، واستبعاد الدراسات الكيفية ب ملوضوعية. ذريعة التحيز والبعد عن ا وقد سعت أقسام وكليا ت اإلعالم ﰲ اﳉامعات العربية منذ أوائل التسعينات من القرن العشرين لتطوير طرائق التدريس اﳋاصة ﰲ ﳎال البحوث والدراسات اإلعالمية والدرس اﻷكادميي العريب إلﳚاد حلول متعلقة ابملشكالت املنهجية الﱵ تواجه تطور الدرس اﻷكادميي وتطور احملتوى العلمي اﳋاص بعرض ومعاﳉة أسباب ونتائج الظواهر اإلعالمية وأدواهتا وتوظيفها، وما ﳛيط هبا من تداخالت وتفاعالت تالئم التطور اﳊاصل ﰲ ﳎاالت اإلعالم بعد الثورة االتصالية وتطور تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت، وظاهرة الدمج بني وسائل اإلعالم اﳉديد واإلعالم التقليدي. 1 . اعتبارات منهجية
50
Made with FlippingBook Online newsletter