ج- أهداف الدراسة ترتكز أهداف البحث على: - ﲢديد املعوقات والصعوابت الﱵ تعرتض الدرس اﻷ كادميي ﰲ ﳏور اﻷستاذ اﳉامعي واملنهج العلمي والطالب اﳉامعي من وجهة نظر النخبة اﻷ كادميية ملقرر مناهج البحث اإلعالمي ﰲ اﳉامعات العراقية. - ﲢديد مشكالت البحث العلمي ﰲ كليات وأقسام اإلعالم ﰲ اﳉامعات العراقية. - التعرف على املعوقات ال ﱵ ﲢول دون فهم ا لطالب اﳉامعي ل لدرس اﻷكادميي من وجهة نظر اﻷستاذ اﳉامعي. - استعرا ض انعكاسات مادة منهجية البحث اإل عالمي على ﳐرجات برامج الدراسات اﻷولية والعليا ﰲ مرحلﱵ املاجستري والدكتوراه . - اقرتاح اﳊلول املمكنة الﱵ قد تفيد ﰲ تذليل وإزالة أهم املشكالت ولتعزي ز مسرية البحث العلمي ﰲ الدراسات اإلعالمية أبقسام اإلعالم ﰲ اﳉامعات العراقية ابلشكل الذي ﳚمع هلا بني االلتزام ابلثوابت واملسلى مات واﻷخذ أبساليب ووسائل العصر، وعالج الظواهر اإلعالمية ﰲ إطار فلسفة اجملتمعات العربية. د- منهج الدراسة ونوعه اعتمد الباحث انهج مل املسحي الذي يهدف إ َّل مسح الظاهرة املستهدفة لتحديدها و الوقوف على واقعها بصورة مت موضوعية ك ن الباحث من استنتاج علمي ﻷسباهبا، واملقارنة فيما بينها. ومن أهم أ هداف هذا املنهج وصف ما ﳚري واﳊصول على حقائق ذات عالقات بشيء ما، وتشخيص اجملاالت الﱵ ح دثت فيها ا ، ملشاكل والﱵ ﲢتاج َّلإ إ دخال التحسينات املطلوبة 1 . مل ﰲ مقاربة املشكلة البحثية وأبعادها استمارة استبيان عر فة الصعوابت الﱵ تواجه الدرس اﻷ كادميي من وجهة نظر أساتذة مقرر منهجية البح ث اإلعالمي ﰲ اﳉامعات العراقية على سلم مقياس (ليكرت) الثالثي 2 ، حملكمني. وللتحقق من صدق اﻷداة قام الباحث بعرضها على ﳎموعة من ا أعد الباحث استبانة تتضمن ثالثة ﳏاور لتحقيق أهدا هل ف البحث؛ أو ا: ﳏور اﻷستاذ اﳉامعي ويتناول ﳎموعة من الفقرات، من أمهها: ضعف اهتمام اﻷستاذ اﳉامعي بتحديد مستوى الطلب مه ة وما لديهم من معارف ومهارات، وإ اله ، و ني الطالب للفروق الفردية ب اعتماد التدريسي على اإللقاء والتلقني فقط ﰲ ﳏاضراته، وقلى ة تنويع التدريسي ﰲ أساليب التعليم والتعلم أثناء احملاضرة، وعدم التواصل مع الطلبة خارج وقت احملاضرات، فضالا عن عدم متكن - أداة الدراسة اعتمد الباحث
1 - سعد سلمان املشهداﱐ، منهجية البحث العلمي، (عمان، دار أسامة للنشر والتوزيع، 2019 )، ص .242 2 - سعد سلمان املشهداﱐ، منهجية البحث اإلعالمي: دليل الباحث لكتابة الرسائل اﳉامعية، (اإلمارات، دار الكتاب اﳉامعي، 2020 )، ص .242
52
Made with FlippingBook Online newsletter