الأنظمة الانتخابية في موريتانيا في ظل دستور 1991

2009 الطايع تاريخ تنظيم االنتخابات الرئاسية التي كان من المتوقع أن تتم سنة على الرئيس ســيد 2008 كما عجل انقالب ســنة 2007 لتنظم في مارس/آذار محمد الشيخ عبد الله تاريخ االنتخابات الرئاسية التي كان من المتوقع أن تنظم . 2009 لتتم االنتخابات الرئاسية في سنة 2012 سنة ونفس الشــيء أصــاب انتخابات الجمعيــة الوطنية التــي ُع ُّجّلت عندما ، ونفس الشيء بالنسبة 1997 بينما كان تاريخها المتوقع سنة 1996 ُنُّظّمت ســنة ؛ وذلك للعمل 2001 حيث جرت سنة 2002 لالنتخابات التي كانت مقررة سنة بنظام التمثيل المختلط بعد إدخال النســبية في عدد قليل من الدوائر االنتخابية في وقتها الطبيعي 2006 هي نواذيبو وســيلبابي ونواكشــوط. وجاءت انتخابات . غير أن الجمعية الوطنية المنتخبة 2005 رغم حدوث االنقالب العســكري سنة ، تم تمديدها إلى 2011 التي كان من المفترض أن تنتهي عهدتها سنة 2006 سنة على 2011 بسبب ما جرى من اتفاق بين األطراف السياسية سنة 2013 غاية سنة خلفية التخوف من حدوث حراك سياســي معارض قوي على غرار ما وقع في العديد من البلدان وُسُمي حينها بالربيع العربي. والواقع أن عدم احترام اآلجال القانونية ودورية االنتخابات تجلى أيضا في انتخاب مجلس الشــيوخ الذي كان غير أنه احتاج إلى 1998 من المفترض أن تجري انتخابات لتجديده الكلي سنة . 2007 تسع سنوات أخرى ليتم تجديده الكلي سنة وقــد أصاب اضطراب مواعيد تنظيم االنتخابات كذلك االنتخابات البلدية التي كانت تنظم حسب القانون كل خمس سنوات، إذ ُنُّظّمت االنتخابات البلدية ، وُنُّظّمت انتخابات بلدية تالية 1999 ، ثم انتخابات ثانية سنة 1994 األولى ســنة . ونفس ما ًأًصاب الجمعية الوطنية ومجلس 2001 لها بعد سنتين فقط أي سنة الشيوخ من تمديد لمدة االنتداب البرلماني ًأًصاب المجالس البلدية المنتخبة سنة بعد تمديد مأموريتها سنتين أخريين 2013 التي لم تنته مأموريتها إال سنة 2006 التي 2001 بسبب ما قيل وقتها إنه يتعلق بصالحية بطاقة التعريف الصادرة سنة . 2011 لم يعد العمل بها ممكنا بعدد نفاد صالحيتها سنة المالحظــة الثالثة تتعلق بتقســيم الدوائر االنتخابية لــكل من االنتخابات التشــريعية والمحلية والوزن السياسي للمنتخبين لتمثيل الدوائر والحصول على مقاعد في الهيئات المنتخبة. فقد الحظت الدراســة من جهة أن تقســيم الدوائر

151

Made with FlippingBook Online newsletter