العدد 13 – فبراير/شباط 2022

173 |

التاريخــي والمنهج الوصفي والتحليلي والمنهج الاستشــرافي؛ إذ تناولت الدراســة الجهــود الأوروبية التي بُذلت لتوحيد أوروبا ما بعــد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وموقــف المملكة المتحدة المعــارض في بادئ الأمر لدخول المجموعة الاقتصادية الأوروبية، والتي أحدث انضمامها انقسامًا في الساحة البريطانية بين اتجاهين: معسكر يرغب باستمرار العضوية في المجموعة، وآخر يرفض استمرارها، والذي تمت تسويته ، أي بعد عامين من نيل العضوية. وكانت النتيجة 1975 عن طريق استفتاء أجري عام مؤيدةً للاســتمرار في المجموعة الاقتصادية آنذاك. كما تناولت الدراســة اتجاهات الأحزاب البريطانية بشــأن الاســتمرار أو الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بتأثير من التيارات المشــككة في الاتحاد، وذلك من خلال اســتفتاء جديد على العضوية تم ، وكانت نتيجته في صالح معسكر الانسحاب. 2016 إجراؤه في يونيو/حزيران - التمثيل الخطابي للاتحاد الأوروبي في وســائل الإعلام البريطانية المتعلقة بقضية :) 11 ( النسحاب من التحاد هدفت الدراسة إلى تحليل خطاب وسائل الإعلام البريطانية حول انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي؛ إذ ســيطرت تغطية الاســتفتاء على هذه الوسائل في . وقد تم إجراء مقارنة حول اســتخدام اللغة في الخطابات المتضاربة 2016 صيــف بشأن قضية الانسحاب من الاتحاد في وسائل الإعلام البريطانية عبر تحليل الخطاب بالاعتماد على طريقتين هما: تحليل التوافق، وتحليل التجميع للمفردات قيد الدراسة، . وأظهرت نتائج التحليل أنه في حملة المغادرة، تم " الاتحاد الأوروبي " أي مصطلح تمثيل الاتحاد الأوروبي بشكل سلبي في استمرار بريطانيا عضوًا في الاتحاد، والذي تم النظر إليه على أنه يجلب خطرًا اقتصاديّا معينًا على مســتقبل المملكة المتحدة، ويزيد من احتمالات الهجمات الإرهابية. ومع ذلك يتم تمثيل الاتحاد الأوروبي في حملة البقاء إيجابيًا من خلال تذكير الجمهور البريطاني بأن المملكة المتحدة تشترك في قيم مماثلة لتلك التي يحتفظ بها الاتحاد، وســلبيّا في أن وســائل الإعلام تنتقد الاتحاد بشكله الحالي. - أفضــل حالً بدونك؟ كيف صورت وســائل الإعلام البريطانيــة مواطني التحاد :) 12 ( الأوروبي في أخبار انسحاب المملكة المتحدة من التحاد هدفت الدراســة إلى تصوير وســائل الإعلام البريطانية لرؤية مواطني دول الاتحاد الأوروبي لأخبار انســحاب المملكة المتحدة مــن الاتحاد، والتحقق فيما إذا كانت

Made with FlippingBook Online newsletter