السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

 والإقليمي  ارجية على الصعيدين الدو  الدبلوماسية والعلاقات والتحالفات ا اول  نموذج - الغالب  اح كبير دون -  قيق قدر من الاستقلالية النسربية  ارجية  سياسته ا ، اد قد وإ العلاقة مع القروى الكربرى  ر من التوازن الكلي ، ا مع الولايات المتحدة الأميركية. وبغية إلقاء الضروء علرى السياسرة ً وخصوص فلسطين والعراق والبيئة المحيطة بها علرى الصرعد الدوليرة  اه قضي السعودية والإقليمية والمحلية ، ثلاثة فصول وخاتمة ستنقسم هذه الدراسة إ . تتنا راه القضرايا ددات السياسة السعودية  فصلها الأول  ول الدراسة العربية ؛ ا بسبب تروتر العلاقرات ً إذ شهدت البيئة الدولية للسياسة السعودية تغير الأميركية - السعودية من 3004 منتصلأ إ 3001 ، وكذلك بررزت مرتغيرات  ل تصاعد التوتر الس ً إقليمية مؤثرة م - المنطقة ب  الشيعي عد احتلال العراق ربيع 3001 ، حد كبير بيد أن المحددات الداخلية السعودية بقي ثابتة إ ؛ ممرا أدى إ ارجية السعودية  استمرارية السياسة ا ، فتررة  ر جروهر ّ فلم يطرأ عليها تغي الدراسة ؛ صرناعة القررار  فدور الملك والأسرة المالكة وهيئة كبرار العلمراء و  السعود بقي ا ً ، ري  والسياسري  كما أن تعريلأ شكل العلاقة بين الردي حد كبير ا إ ً النظام السعود ظل ثابت ، را ً أللرب الأحيران تفوق  بما أعطرى  للسياسي على الدي ، كما أن اعتماد الاقتصاد السعود على سلعة النفط وطبيعة ه الاقتصاد للدولة ّ التوج ، بين ٍ توليد ارتباط عال يا إ أد السعودية والنظام العالمي ، السياسة  ت من القدرة على القيام بتغييرات واسعة ّ وفرض التزامات متعددة حد ارجية السعودية  ا . فركز على أسباب تزايد اهتمام السياسة السعودية بالقضرية  ا ً أما الفصل ال الفلسطينية عبر تقديم مبادرة السلام العربية عام 3003 ، ودخولهرا علرى خرط عبر اتفاق مكرة فبرايرر  لاف الداخلي الفلسطي  ا  الوساطة / شرباط 3007 ، وكذلك عبر تمسك الرياض برفض التطبيع الرسمي مع الكيان الإسرازيلي. لكن هذا اه قضية فلسرطين حد تغيير جوهر السياسة السعودية الاهتمام لم يصل إ إذ ؛ بقي الرياض تراهن على عملية التسوية ولم تقتر ب من دعم المقاومة الفلسرطينية يها بشكل صريح ّ ا ناهيك عن تبن ً سياسي .

01

Made with FlippingBook Online newsletter