السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

اد موارد لير بترولية خطوات سريعة لإ ، وتطوير قنوات إيرراد أخررى وسرن الضرازب والرسوم ، كومي عبر تطوير مؤسسات إدارة  وترشيد عمليات الإنفاق ا المالية العامة ، وضرورة الملاءمة بين السياسة الاقتصادية وسياسات التعليم والتدريب  الوط ، اص  تعوق حركة القطاع ا  د من الفساد الإدار والبيروقراطية ال  وا ال اص والاقتصاد برمته  القطاعين العام وا  وتزيد من التكلفة الإنتاجية  وط 1 . اه الناقد لاعتماد النموذج التنمو السرعود علرى ورلم أهمية هذا الا النفط ، اه آخر يقوم علرى الإشرادة بهرذا النمروذج ا  فنن ثمة من يذهب واستمراريته وتوافقه مع البيئة المحلية ، ا عبر ً خصوص مقارنته بالنموذجين العراقري أن منطلقه يتفق مع الركازز  والمصر . وهكذا يكون "للنموذج السعود مزية ة ً دي  ط العام الذ قام عليه تشييد وبناء الدولة السعودية ا  الأساسية وا ؛ فمرن النمو العضو للنظام  ناحية نلحظ سنة الاستمرارية ، أن تطرور النظرام بمع السعود م نذ تأسيي الدولة السعودية قد تميز بوضع فريد اسرتطاع بموجبره الدولة السعودية أن تقيم قواعد دولة عصرية من واقع تقليد ، فهري لم تشرهد فترات الانقطاع أو الانفصال ، نمط النمو السعود يتفق مع  ً وإنما تعرف وصلا منشأ الدولة السعودية المعاصرة. من هنا يلقب النموذج السع "التقليديرة ة" أو "الاستحداثات من واقع التقليدية". ولذلك على المخطلط السعود أن ً دي  ا النظام  يراعي التوفيق بين ضوابط وتوازنات معينة قازمة ؛ د من  الأمر الذ قد حرية حركته ، إلا أنه من ناحية أخرى يكسبه الشرعية ؛ نبره الرجروع إ إذ قدراته القهرية لل محافظة على النظام ، نتيجة لمراعاة ضوابط تنبعث من ذات النظام ولا توضع من قبل النخبة ، ا بين عقازد النخبة والمحيط العام ً الأمر الذ يعكي توافق الذ يتواجد فيه النظام السعود . وإذا كان النظام السعود قد اسرتطاع - إ ، حد كبير وعلى مدى فترة زمنية طويلة - فاظ على  ا هرذا الانسرجام وهرذه ركة وإحداثيات التطور والتغيير  ا  السلاسة ، فنن ذلك لم يمنع مرن حردوث لا يمكرن  اختلالات فجازية نتيجة الآثار لير المحسوبة لمعدلات التغيير السريع ال - لأ نظام مهما بلغ قدرته - را علرى عواقبرها الاجتماعيرة ً أن يسيطر تمام

ر ود ب

.

- 441

المصدر نفسه، ص 440

1

005

Made with FlippingBook Online newsletter