السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

جعرل  ل التأثير الأكبر لتلك الأحداث على الشرق الأوسرط ً وربما يتم (أ : مطاردة واشنطن للإرهاب) يكتسب أولويرة علرى العامرل  العامل الدو الإقل اد تسوية للقضية الفلسطينية). وهنا تكمن أهمية فكررة يمي (أ : السعي لإ ابتدعها بوش الابن. ورلم بعض التردد الذ شاب سياسته بعد  ور الشر" ال " تلك الأحداث مباشرة ، إلا أن الأميركيين اقتنعوا بأن قيادة ياسر عرفات هي قيادة معسكر "الشر" أو معسكر "ا ب نسبتها إ " لإرهاب 1 . لقد بات واشنطن بعد أحداث 44 / 8 تنطلق من أن "الصرراع العر برري - ا لواقع العلاقة بين إسررازيل والأطرراف ً ا صحيح ً ل تشخيص ًّ الإسرازيلي لم يعد يم العربية ، وإنما أصبح التشخيص الصحيح ، ضوء التشرذم العر  بري، هو حصرر إطار مواجهة فلسطينية  المواجهة إسرازيلية - ، و ل الأطراف العربيرة (لرير ّ و كمهرا   رب بلروا المواجهرات (الر ّ ن وسطاء يريدون الفلسطينيين) إ ا من العنرلأ يهردد اسرتقرار المنطقرة العربيرة برمترها ً اربة الإرهاب) حد  ً مستقبلا " 2 . استهدف رأس السلطة الفلسطينية بهردف  انب الضغوط الإسرازيلية ال و ا ً إضعافها تمام ، د ّ "صع ت واشنطن ضغوطها على الرزيي عرفات لتحديد موقفه من "الإرهاب" بالأفعال وليي بالأقوال ، اذ إجراءات حازمرة وقاسرية  ا ودعته إ كان تشهد قرب  هذه الأثناء ال  ا. و ً ق شيئ ّ ق  اه وقلأ الانتفاضة لأنها لن با أفغانستان  الانتهاء من العمليات العسكرية الأميركية ، ّ تضم ن خطاب الررزيي  بوش الابن أمام الأمم المتحدة 40 نوفمبر /  ا ً تشرين ال 3004 ، قيق ما  ضرورة الشرق الأوسط  " وصفه "بالسلام العادل ، وأن تكون هناك دولة فلسرطينية إ جانب الدولة الإسرازيلية كجزء من آليات ضمان أمن إسرازيل نفسرها. بيرد أن الطرح الأميركي لهذه الدولة اسرتقطاب التأييرد رد إعلان يهردف إ كان العر بري للحرب ضد الإرهاب من ناحية ، يلأ الضرغوط علرى السرلطة ً ولتك

سبتمبر / أيلول والقضية الفلسطينية"، الدراسات الفلسطينية، العدد

مد سيد أحمد، "  44 ، خريلأ 3003 المصدر نفسه، ص 38 . 13

1

.

، ص

37

2

025

Made with FlippingBook Online newsletter