السياسة السعودية تجاه فلسطين والعراق

دة عن البيئة الدولير ّ الأمر المؤكد هنا أن الضغوط المتول ة بعرد أحرداث 44 سبتمبر / أيلول 3004 اه القضية الفلسطينية ترك آثارها على السياسة السعودية ، تتجنرب الصردام وفرض على السياسات العربية أن تعيد تكييلأ قراراتها ح لأ: الابتعاد عن الردعم الصرريح ّ المباشر مع واشنطن. وكان من سبل ذلك التكي ا بعد ً للمقاومة الفلسطينية خصوص للبة نمط العمليات الاستشهادية على انتفاضرة الأقصى ، إقامة سلام مع الكيان الإسرازيلي  وإعادة تأكيد الرلبة العربية ، عربر إطلاق المبادرة العربية للسلام عام 3003 ، ا ً ثم إعادة تفعيلها لاحق . ا: المورفان العربي والسعودي من الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية ً ثاني يع رب 1001  انيرة ً حظي السياسات الإسرازيلية منذ فشل مفاوضات كامب ديفيد ال يوليو / تموز 3000 ، قام  بدعم أميركي كامل لاسيما أثناء عملية التطويع الكبرى ال بها رزيي الوزراء الإسرازيلي أرييل شارون للإرادتين الفلسطينية والعربيرة أثنراء اجتياح الضفة الغربية أواخر مارس / آذار 3003 1 . وبشكل عام ، أصيب الموقلأ العر بري الرسمي بقدر من الصدمة والارتبراك كان قد  اح المبادرة العربية للسلام ال أثناء ذلك الاجتياح الذ أضعلأ فرص مدت من القمة العربية قبل ذلك الاجتياح بساعات. واتسم الموقفان السعود ُ اعت والعر بري بالسمات الآتية 2 : تركي - ز الرياض على الاتصال المباشر بالإدارة الأميركية ، والإعلان عرن العهد السعود الأمير عبد الله بن عبد العزيز تلبيرة دعروة  عزم و سربقتها اتصرالات  الرزيي بوش الابن لزيارة الولايات المتحدة. ال 1 ح ول التوافق الأميركي - الإسرازيلي أثناء تلك الفترة راجرع: د. مصرطفى علرو ، "مسؤولية بوش قبل شارون: توافق استراتيجي على مستوى الهدف والتخطيط"، الأهرام 40 إبريل / نيسان 3003 . 2 د. مد سعد أبو عامود، "الموقلأ العربري من الاجتياح الإسرازيلي"، الديمقراطيرة،  العدد 7 ، صيلأ 3003 431 - 437 .

، ص

029

Made with FlippingBook Online newsletter