مقدمة
ارجية السعودية على مدار عشرر سرنوات يتناول هذا الكتاب السياسة ا اد عشر من سبتمبر حرجة بعد أحداث ا / أيلول 3004 الولايرات المتحردة الأميركية ، ر ّ ا أث ً ا فارق ً ا عالمي ً يرون بوصفها حدث ً نظر إليها ك ال النظام الردو بصفة عامة ، وترك تداعياته على المنطقة العربية بصفة خاصة. لاسيما بعرد أن و خطير تهديد الأمن القومي الأميركي على ، وبعد أن انهال الاتهامرات علرى الدول العربية ، خرج منها ا المملكة العربية السعودية ال ً وخصوص 41 ا من ً شخص أصل 48 هموا بتدبير ت ُ ات لك الأحداث . ارجية السرعودية ر على السياسة ا ّ والواقع أن الآراء تتباين حول ما طرأ من تغي بعد أحداث 44 سبتمبر / أيلول 3004 ، البيئة الدولية ولاسيما الضغوط ر بسبب التغي ه للرياض ِّ وج الأميركية الشديدة ال ؛ ديات ومؤثرات مما فرض عليها التعامل مع ة بعد ظ ، جم العلاقات السعودية هور حالة من التوتر الأميركية - ، استمرت بدرجات متفاوتة بين عامي 3004 - 3001 ، إطار قضايا بعينرها صورة وإن بقي ، دون أن ا ً استعادت طبيعتها لاحق تضرب الإطار الكلي لتلك العلاقات ال . لقد شهد ذلك العقد ( 3004 - 3040 ا على دور ً ) زيادة الطلب عربي سعود ا من التدويل والأقلمة بعرد ً شهدت مزيد القضايا العربية ال ر فعالية ً يكون أك أحداث 44 سبتمبر / أيلول 3004 . وكان على الدبلوماسية السرعودية أن تنشرط المنطقة العربية ا عن تلك القضايا لاسيما مع وقوع حروب وأزمات كبيرة ً دفاع من احتلال العراق عام ً بداية 3001 ، رب لبنان صيلأ ا ً ومرور 3004 ، وانترهاء رب لزة 3009 - 3008 . ا عن هذه القضايا ً رك الدبلوماسية السعودية دفاع هذا السياق و ، سواء المؤسسات الدولية لاستصدار قرارات تدين العدوان علرى على صعيد اللجوء إ
01
Made with FlippingBook Online newsletter